القاهرة - مصر اليوم
“أنا انضميت لجماعة الاخوان المسلمين" و "أنا بشرب خمرة وكنت بضرب مخدرات"، دائما ما تثير تصريحات الفنان أحمد الفيشاوي ومواقفه المتقلبة الجدل في الشارع المصري، وقد عاد الفيشاوي مجددا لدائرة الضوء بعد تصريحاته المثير للجدل مؤخرا للتلفزيون الألماني والفيلم الجديد الذي يتصدر بطولته "الشيخ جاكسون" .
فمع بداية فنية جيدة ثم اتجاهه للبرامج الدينية الشبابية ومن ثم عودته مرة أخرى للفن بعد اختفائه عن الساحة لفترات تتلخص قصة الفنان الشاب.
وأثارت التصريحات الجريئة للفنان أحمد الفيشاوي، الرأي العام، خاصة بعدما أعلن صراحة تعاطيه للمخدرات وموافقته للممارسة الجنسية بين الرجل والمرأة قبل الزواج، معتبرًا ذلك حرية شخصية.
وتسلط "مصر اليوم" الضوء على أبرز تصريحات "الفيشاوي" في الآونة الأخيرة.ومشاهد من حياته المتقلبة ما بين التدين والفن.
وظهرت شخصية احمد الفيشاوي "المتدين" بشكل جلي عبر عدد من البرامج الشبابية كان أبرزها برنامج يلا شباب الذي كان يقدمه مع الداعية السعودي الشهير أحمد الشقيري كما ظهر في برنامج أخر مع الداعية الأمريكي حمزة يوسف يدعى "رحلة" للتحدث عن الإسلام في الغرب وبعض المعاني الاسلامية.
وأما برنامج يلا شباب برنامج شبابي دعوي أثار ضجة بالعالم العربي ، حيث كان يقوم بتقديمه كلٌ من (أحمد الفيشاوي وأحمد الشقيري وعمرو القاضي) ومجموعة أخرى مميزة من الشباب.
يقدم البرنامج النصح والإرشاد للشباب، ويطرح أهم المشاكل التي تهمهم ويستضيف البرنامج مجموعة من الدعاة والعلماء لفهم صحيح الدين وإزالة المفاهيم الخاطئة بطريقةٍ سلسة. كما يقوم بالاهتمام بالمشاريع التثقيفية والتنموية التي من شأنها تحسين الثقافة العامة ورفع مستوى الوعي.
وكان الفنان أحمد الفيشاوي،قد كشف سابقا عن حقيقة انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: "أنا كنت إخواني وانضميت للجماعة السلفية ووصل التدين معايا إلى حد التطرف".
وشدد على أن هذه التجربة الدينية، استفاد منها الكثير، مشددًا على أنه كان على علاقة بالداعية عمرو خالد، ولكن لم يكن بينهم أى تواصل في الوقت الراهن.
وصرح "الفيشاوي" علانية بشربه للخمر قائلًا: "أيوة بشرب الخمرة ولم أغضب من الجمهور الذي وجه لي العديد من الشتائم بعد معرفتهم لشربي الخمرة".
وتابع أن أفعاله دلاله على أنه إنسان طبيعي، يخطئ ويصيب، وشربه للخمرة شيء طبيعي وحرية شخصية.
وأشار إلى أن العلاقات الجنسية قبل الزواج أمر صحي للغاية بجانب أنها حرية شخصية، لافتًا إلى أن قرار الرجل والمرأة الإرتباط سويًا يستلزم المرور بتلك التجربة، بشرط أن يصاحب هذا الأمر نية حقيقية للزواج وليس مجرد علاقة جنسية عابرة.
وأضاف أنه يعتبر المثلية الجنسية حرية شخصية بالرغم من مخالفتها للطبيعة البشرية، إلا أنه لا يجب منعها والتضييق على أصحابه