أصالة

حرصت الفنانة السورية أصالة على تهنئة المسيحيين في عيديهم من خلال رواية قصة مع جارتهم المسيحية في سوريا، مشيرة إلى أنها عاصرتها في الطفولة وكانت تهتم بها في غياب والدتها.

وقالت أصالة في منشور عبر حسابها بموقع «إنستجرام»: «بدي عايد هالمرّه بقصّه صار وقت أحكيها وهيي حكايه عنّي وكتير ناس متلي عاشوها بوطني سوريه بحارتي مع جيراني مع أصحابي منهم قالوا ومنهم احتفظوا فيها».

أضافت: «أوّلها لمّا كنت بيبي ومازلت أمّي الحبيبه الله يحفظ لي ياها كانت لمّا بدها تروح مع أبي مشوار الله يرحمه ويرحم كلّ الطيبين كانت تتركني عند جارتنا وإسمها أم ڤيكي مابتذكّرها بس أمًي كتير بتحكي لنا عنها ولليوم لسًه الحكايه بتنعاد من لطفها وطيبتها ومعناها الحلو وذكراها الطيّب وهالست كان عندها بيبي بعمري وأمّي بتقول ماكانت موضه البيبرون وكان اللي بتعمله أمًي كلّ أهل سوريه تقريبًا بيعملوه بطرق مختلفه».

تابعت: «المهم بتقول أمّي إنها مرّات كانت لمّا بتتأخّر بالمشوار وتقلق وتطلع عند جارتنا أم ڤيكي تلاقيني رضعت ونمت وتاخذني عالبيت شبعانة ومرتبة ونايمة».

وأكملت اصالة: «تكرر هالموضوع مرات ومرات وبكل مرّه نفس الشي ترجع تلاقيني شبعانه ومرتبه ومرتاحه ونايمه ورغم إنّه أمّي الله يحفظها ويحفظ أمهاتكم ويرحم اللي راحوا من بيت متديّن محافظ إلّا إنها ماقلقت أو ترددت إنها تتركني كمّ مرّه عند جارتنا المسيحيه وشارك بنتها نصيبها من حليب أمّها وكون أختها بالرضاعه وهيك كتير من بيوت السوريين بيتشاركوا بحيطان عليها براويز لصور ستنا مريم وحكم لسيّدنا على بن أبي طالب وحكايا عن عدل عمر بن الخطاب وبطولات صلاح الدين الأيوبي وأكتر من هيك ..نحنا خلقنا وتكوّن هالمجتمع اللي مالازم يتغير ولازم نحافظ عليه لأنّه عنوان للإنسانيه والتعايش الحقيقي الطّيب».

واختتمت حديثها: «وهلّأ بقدر قول كلّ عيد ميلاد مجيد وأنتوا بخير ياأهلنا وحبايبنا وشركاء الحياة».

 

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شام الذهبي تكشف عن ملامح ابنتها بعد اعتذار أصالة

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية