القاهرة ـ مصر اليوم
خلال الجزء الأول من الحلقة التي حلّ فيها ضيفاً على برنامج "حبر سري" الذي تقدّمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة "القاهرة والناس"، كشف الفنان محمد هنيدي الكثير من أسراره الشخصية والفنية، حيث تحدث عن تفاصيل تجربته في عالم الغناء، وحقيقة ارتباطه بفتاة كينية، وعلاقته ببعض زملائه في الوسط الفني، وغيرها من الأسرار التي تُذاع للمرة الأولى.
وفي بداية الحلقة، أكد هنيدي أنه لم يفكر في الغناء في سياق منفصل عن الأعمال الفنية أو المسرح، مشيراً إلى أنه يحب الغناء ويستمع إليه، لكن تجربة الأغاني المنفصلة لاقت نجاحاً، إلا أنه لم يفكر بأن ينفصل بالغناء عن المسرح، حيث قال: "اتعرض عليا تجربة الغناء في فرح شعبي في بنها، ووالد العروسة كان مصرّ عليا"، لكنه رفض هذا العرض وأكد لهم أنه يغني فقط في الأعمال السينمائية ولم يفكر في الغناء المنفصل عن السينما، لافتاً إلى أن الفيلم الجديد "مرعي البريمو" فيه أغنية مشتركة يؤديها مع عبد الباسط حمودة وأحمد شيبة.
كما نفى هنيدي أن يكون على علاقة عاطفية بفتاة كينية، مؤكداً أنه لم يسافر إلى كينيا أبداً، وأن كل ما قيل في هذا الشأن شائعة سخيفة، وموضحاً أن الحب لا يعرف جنسية، ولن يخجل أو يخاف إذا جمعته علاقة بفتاة كينية.
وقال هنيدي ساخراً: "كانت علاقة وانتهت بشكل مأسوي، والزمن عدّى، واليوم اللي قررت أقابل باباها أكله الأسد وكنت ممكن أخطبها من عمّها والأسد كله، وملقتش حد أتكلم معاه، العيلة أكلها الأسد، الحب ملوش وطن، لكن ديه إشاعة، ومكنتش هخاف لو في علاقة".
وعن تحريم الفن والعمل في مجال الفن وعودة الفنانات المحجبات إليه، قال هنيدي: "أنا موش فقيه علشان أتكلم في موضوع تحريم الفن، ومش بعلّق على تصرفات حد من الزملاء الفنانين". وأضاف: "أنا لا أعلّق على عودة الفنانات المحجّبات الى التمثيل، وكل واحد حر في حياته الشخصية، وأي حد بيمثل يشرّفني أشتغل معاه".
وأشار إلى أن لحظة الخوف تسبق أي عمل يقدّمه أو الظهور على خشبة المسرح، منوهاً بأنه يجتهد من أجل إسعاد الجمهور، حيث إن الجمهور مرعب مهما كان محبّاً لك، ومؤكداً أن مفهوم النجاح تغير بالمسؤولية والنجاحات المستمرة، فمع تكرار النجاح زادت المسؤولية من أجل النجاح والتجديد.
وكشف رأيه في التعليقات السلبية عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن إفيهاته فيما قدّمه من أفلام وأعمال فنية ليست تنمراً، وأن التنمر فكرة جديدة ولم تكن موجودة من قبل، حيث قال: "في الفترات السابقة كان هناك هزار جيد ولم يكن فيه نية التنمّر، لكن التنمر شيء غير ظريف".
وأشار إلى أن التنمّر يختلف عن الهزار في الأداء وطريقة الحديث، بالقول: "الهزار لو هيجرح حد بلاش منه... السوشيال ميديا فيها حاجات كتير ومينفعش نضغط على نفسنا"، مشدداً على أنه لم يرفض إفيه إلا بسبب ما يمليه عليه ضميره وليس خوفاً من السوشيال ميديا".
وعن أقرب الأدوار إليه، عبّر هنيدي عن حبّه الكبير لشخصية "رمضان أبو العلمين"، التي قدّمها خلال أحداث فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، الذي عُرض عام 2008 وحقق من خلاله نجاحاً كبيراً.
وقال إنه تعامل مع أولاده وأسرته بشخصية "الأستاذ رمضان"، والتي كان يحبّها كثيراً، لدرجة أنه كان يدخل الى منزله وتراه زوجته وأولاده بملابس هذه الشخصية من كثرة إعجابه بها.
أما عن تعاونه مع صديقه الفنان أشرف عبد الباقي، فعلّق محمد هنيدي قائلاً: "استمتعت بالعمل مع أشرف عبد الباقي في "صاحب صاحبه"، ولكن ظروف العمل لم تساعد على تحقيق إيرادات عالية، والفيلم كان يتطرق الى علاقة راقية وهي الصداقة، ولم يكن السوق مهيأ بعد للفكرة، وهذا سبب في عدم حصوله على إيرادات عالية".
وكشف محمد هنيدي عن تعرّضه لمحاربة البعض في بداية عمله بمجال الفن، حيث إنه كان يقدّم عرضاً مسرحياً في بداية حياته الفنية وهرب من الجمهور، بالقول: "استخبيت من الناس في السوبر ماركت". وأضاف: "في بداية عملي الفني، لم يكن هناك من يرفض إفيهاتي، والنجاح هو نعمة من الله، ولم أشبع منه بعد، كما أنني أفرح لنجاح أي كوميديان آخر، فمن يحزن من نجاح الآخرين هو مريض نفسي".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :