القاهرة - مصر اليوم
موت رفاعي الدسوقي في مسلسل "الأسطورة"، الباب لرصد تشابهات كثير بين دراما محمد رمضان.
يأتي التشابه الأول في تقديم محمد رمضان لشخصيتين محوريتين في كل مسلسل، الأولى لرفاعي الدسوقي الملقب بـ"الأسطورة" وشقيقه "ناصر"، ويقابله في "نسر الصعيد" الحاج صالح القناوي وابنه "وزين".
يموت رفاعي الدسوقي في الحلقة الـ7 من مسلسل "الأسطورة"، في مشهد درامي مؤثر، ويقابله موت الحاج صالح القناوي في "نسر الصعيد" في الحلقة الـ4 من المسلسل.
يكمل ناصر الدسوقي مسيرة أخيه في مسلسل "الأسطورة"، ويرتدي عباءته بعدما كان يكرهها في محاولة منه للحفاظ على العائلة من التفكك، وينتظر في مسلسل "نسر الصعيد" تكملة زين صالح مسيرة أبيه في الحفاظ على "البلد" ومساعدة الضعيف ونصرة المظلوم.
تقع في حب محمد رمضان "ناصر" و"زين"، فتاتين غاية في الجمال الأولى مي عمر "شهد" والتي قدمها محمد رمضان لأول مرة، والثانية عائشة بن أحمد "ليلى" وهي كذلك وجه جديد.
يقع محمد رمضان في كلا المسلسلين في حب فتاتين غير اللاتي تحبانه، حيث أحب مسلسل الأسطورة "تمارا" ياسمين صبري، وفي "نسر الصعيد" "فيروز" درة، وكان التشابه في كلا الحالتين اختلاف مستوى مادي واجتماعي بين محمد رمضان والفتيات اللاتي يحبهن.
في كلا المسلسلين يواجه محمد رمضان العدو المتربص بالعائلة، والذي كان في "الأسطورة" عصام النمر الذي قتل رفاعي الدسوقي وفي "نسر الصعيد" الحاج هتلر والذي تسبب كذلك في مقتل الحاج صالح القناوي.