المطربة الشعبية بوسي

يدات ممارسة الغناء منذ أن كان عمرها 15 عامًا، في الأفراح الشعبية، فقد ورثت عن أمه والتى كانت تغني في الأفراح الشعبية الصوت العذب، فأخذت مسار والدتها وأخذت تتردد على الأفراح الشعبية، اما الذي ساعدها على اقتحام عاالم الفن هو مدير أعمال في شارع الهرم، واسمها الذي تشتهر به ليس اسمها الحقيقي بل اسم الشهرة، إنها المطربة “بوسي”، وسنعرض لكم مقتطفات عن حياة بوسي عبر موقعنا المتميز موقع نجوم مصرية، فيما يلي…

نشأتها

المطربة بوسي اسمها الحقيقي  “ياسمين محمد شعبان أمين”، بينما بوسي هو اسم الشهرة التى كانت تنادى به منذ أن كانت طفلة، من مواليد 1 سبتمبر 1986، في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تمنت الالتحاق بمعهد الموسيقى، ولكنها درست السياحة والفنادق، اكتشفت موهبة الغناء منذ أن كان عمرها 3 سنوات، لتبدأ في إحياء الأفراح الشعبية وهي في الخامسة عشر من عمرها، وذلك مع والدتها التى كانت تصحبها للأفراح، في مرحلة الثانوية العامة لم تلتحق بالمدرسة بل اتخذت مسار نظام دراسة المنازل، للتوفيق بين دراستها وعملها، وصرحت عن تلك الفترة في برنامج “بين اتنين”، أنها لم تعش طفولتها، فعملها منذ صغرها كبرها، ولكنها ممتنه لذلك فلولا تلك المرحلة لم تكن لتصل لما هي عليه الآن.

زواجها من مدير أعمالها

نصحها أحد أفراد فرقتها بالذهاب لمدير أعمال في القاهرة ليساعدها في طريقها الفني، وبالفعل سافرت إلى القاهرة وهي في السادسة عشر من عمرها، وقابلت مدير الأعمال وليد فطين، والذي أعجب بها وتزوجها بعد شهر من اللقاء، وتولى إدارة أعمالها، فقالت عنه إنه كان الفضل في نجاحها وشهرتها، وأنجبت منه ابنها “ياسين”، ولكنه بعد شهر من الزواج عاد فطين إلى زوجته الأولى، على عكس ما كانا اتفقا عليه قبل الزواج، لتبدأ من هنا الخلافات بينهما، وبعدها بفترة اكتشفت بوسي زواج فطين من راقصة، حيث اكتشفت رسالة على هاتفه من راقصة كانت تقيم في شقة بوسي لتبدا في مراقبته بعد أن تغير سلوكه معها واستأجرت تاكسي لمراقبته، حتى عرفت مكانه واقتحمت الشقة لتجدهما معًا في غرفة النوم، فضربته هو والراقصه، وانتهي هذا الزواج بالطلاق مع إصرار بوسي عام 2015، بعد 8 سنوات زواج، ولم يكن الطلاق سهلًا فوصل بهما الأمر إلى المحاكم، وقال زوجها في إحدى المداخلات بأن بوسي عملت على تشويه صورته في وسائل الإعلام من أجل الحصول على الطلاق.