بيروت- ميشال حداد
تدهورت حالة ممثل كوميدي، بعد انهيار أحوال برنامجه التلفزيوني، نتيجة الإعادة والتكرار والروتين في جميع الأجزاء الخاصة به، خصوصًا بعد أن غامر في أماكن لا تتناغم مع ملامحه الفنية، وحصد الإخفاق الكبير وهو الان يهمس في مجالسه الخاصة حول الوضع الصعب الذي يسيطر على فكرته التلفزيونية، التي لم تعد تحتل المراتب الأولى بفعل مراوحته في دوائر مغلقة سببت الملل للمشاهدين .
وأصيب الممثل في المرحلة الماضية بنوع من الغرور، نتيجة رواج برنامجه لكنه في الأيام الحالية بات متواضعًا، ويعمل على استرضاء الجميع لعله يفوز بأصوات ممكن أن تسانده في الأزمة التي يمر فيها وتحديدًا إثر تورطه في خطابات سياسية أثرت سلبًا عليه و بل " حرقت " صورته أمام الناس . والممثل المغرور والذي يعتبر نفسه فوق الجميع بات بحاجة إلى مؤيد واحد من الممكن أن يدعمه في الأزمات التي تنهمر كما الشتاء على رأسه .