القاهرة - شيماء مكاوي
تمتنع الفنانة إعتماد خورشيد بشكل كامل عن الحديث عبر الهاتف ، وكشفت مصادر مفرّبة منها عن اصابتها بمرض الزهايمر الذي يجعلها أحيانا تتذكر وأحيانا تنسى كل شىء .واعتماد خورشيد فنانة ومنتجة مصرية ، زوجها احمد خورشيد وهو أيضا ابن باشا ، وأجبر مدير المخابرات المصرية السابق صلاح نصر زوجها على تطليقها كي يتزوجها هو ، حيث أشارت في إحدى المقابلات
التلفزيونية الى أن نصر هدّد زوجها بإدخاله مستشفى المجانين في حال رفضه تطليقها، فأقنعته بتنفيذ ذلك خوفاً عليه وعلى أبنائهما، وكان هو الشاهد على عقد قرانهما، على الرغم من أنها كانت حاملاً في ابنها أدهم.
وألّفت خورشيد كتابا" حول انحرافات صلاح نصر تكشف فيه الممارسات الشاذة لمدير جهاز المخابرات السابق وعلاقاته المشبوهة مع نجمات السينما المصرية واستغلاله لهن في نشاطات استخباراتية. وكان البعض يعتقد أن اعتماد خورشيد هي والدة الفنان المصري عمر خورشيد ولكن الحقيقة أنها كانت زوجة والده، ولم يعش معها إلا فترة قصيرة جداً من طفولته، حيث انتقل بعدها ليعيش مع والدته.
وأتسمت بالجرأة في حواراتها وكانت قدمت سلسلة من الأحاديث الصريحة مع الإعلامي نيشان في برنامجه " أنا والعسل" كشفت من خلالها عن عدّة خبايا وردت في كتبها .
وتحدثت عن نفسها في إحدى الحوارات الصحفية وقالت أنها من مواليد 1935 والدها محمد حافظ رشدي وكيل وزارة الري وتنتمي إلي سلالة محمد علي باشا ، والدتها انفصلت عن والدها وتزوج من اخرى وعاشت معها أسوأ ايام طفولتها لكن عندما علم جمال عبدالناصر بمعاملة زوجة أبيها القاسية لها جاء واخذها.
وبعدها عاشت مع جدتها في القاهرة ومرت الايام وكان الرئيس الراحل عبدالناصر يعطف عليها وساعد جدتّها على تربيتها حتى كبرت وكانت تحب السينما وتعرفت علي سيدة يهودية اسمها ليليان وهي التي عرفتها علي احمد خورشيد وكان وقتها يعمل في فيلم "السبع افندي" وعندما رأها اعجب بها واشركها في الفيلم ورفض وقتها عبدالناصر دخولها مجال التمثيل الا انها صممت على ذلك فقطع علاقته بها منذ ذلك الوقت، وبعدها أغراها خورشيد بأنها ستكون بطلة افلامه وتزوجها وانجبت منها أحمد ونيفين والهامي.
وأوضحت قصتها مع الجاسوسية فقالت:" قصتي مع المخابرات والجاسوسية جاءت بعد ان دخلت عالم الانتاج مع رمسيس نجيب وكنا ننتج احد الافلام وعرضت عليه اسم برلنتي عبدالحميد لتكون البطلة لكن رمسيس رشّح لبنى عبدالعزيز زوجته ووافقت وبعدها فوجئت ان برلنتي انقلبت ضدي وسلطت صلاح نصر علي.
وفوجئت في احد الايام بكاتبة اسمها "ثنية قراعة" تبلغني ان سمير بك اكبر منتج سينمائي يريد ان يراني حتى يشتري الاستوديو الذي عرضته للبيع لانني كنت انوي السفر إلي الخارج.وأضافت: اعتقدت انه مخرج عربي وبالفعل ذهبت معها وتعرفت عليه ولم اكن أعرف انه صلاح نصر الذي دعاني بعد ذلك في منزله للتعرّف على زوجته وهناك فوجئت بالعديد من الوزراء مثل ثروت اباظة
وعثمان احمد عثمان وعباس رضوان وكنت لا اعرفهم فأنا كنت صغيرة وثقافتي محدودة، وقابلني سمير بك وقبّل يدي ثم قال لي انتي "طايحة في البلد ليه" تعجبت من هذا السؤال.. وقلت له "انت هاتشتري الاستوديو ولا لا.؟.فتركني وذهب.. وفوجئت بثنيه قراعة تأخذني من يدي وذهبت خلفه وفتحت الباب وتركتني معه.. فاذا بمشهد لم اكن اتوقعه وحاولت الخروج من المكان فورا لكنه اغلق
الباب وصرّح لي بحبه وبأنه يراقبني منذ اربع سنوات وفوجئت ايضا ان داخل هذه الحجرة كاميرات وشاشة عرض واجهزة تسجيل وتحدثت معه بطريقة غير لطيفة مما اثار غضبة وضربني فقلت له انت مين؟! فأخرج لي كارت مكتوب عليه صلاح نصر محمد النجومي مدير المخابرات العامة.
وتابعت خورشيد: تركته مسرعة إلي الخارج حيث تجلس ثنيه قراعة فجاء خلفي وقال لها امام حمدي الشامي "أنا هأ عرفها انا مين ! " امسك رجاله بي واخذوني إلى فيلا علي ترعة المريوطية وهناك شاهدت جثث موتي وغلاية للتعذيب ، و مشهد لم اتحمله وسقطت مغشيا" عليّ وجاءت سيارة الاسعاف ونقلتني إلى منزل زوجي ومن وقتها لم يتركني صلاح نصر وبدأ يلاحقني في كل مكان وسجل لي مشاهد مع زوجي وبدأ يهدده بتسجيلات له وهو يقول لي انه يريد قتله وجعله يطلقني دون ارادته ثم تزوجني صلاح نصر عرفيا حتي جاءت
النكسة وابلغت عضو مجلس قيادة الثورة حسن إبراهيم أنني أريد مقابلة جمال عبدالناصر لأحكي له عن المؤامرة التي يقودها عبدالحكيم عامر وصلاح نصر وصفوت الشريف وحمدي الشامي والتقيت بعبدالناصر وحولني علي مدير المخابرات الجديد وقتها وحكيت له وقال لي "هاتشهدي" ووافقت وبالفعل وقفت امام محكمة الثورة وشهدت ضدهم وشهد صفوت الشريف زورا ضدي وصورني على انني
كنت مجندة واتقاضى اموالا" مقابل علاقات مشبوهة لكن جرائم العميل موافي لا تسقط بالتقادم ".