شدّدت القوات الأمنيّة في مدينة الأقصر، صباح الثلاثاء، من إجراءاتها، بالتزامن مع الذكرة الثالثة لـ"جمعة الغضب"، وجلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. وعزّزت قوات الجيش والشرطة من تواجدها في محيط مطار الأقصر الدولي، ومداخل ومخارج المدينة، وقرب المناطق الأثرية، ومتاحف المدينة، فضلاً عن ميدان الـ"نوفوتيل"، والمنشآت الفندقية، والسياحية. وتمركزت مدرعات وحاملات جنود من الجيش وقوات الأمن المركزي أمام مبنى ديوان المحافظة، ومبنى مديرية الأمن، ومبنى مطار الأقصر الدولي، وغيرها من المنشآت الحيوية، بغية مواجهة أيّ ظروف طارئة، لاسيما عقب دعوات الائتلاف "الوطني للشرعية" في الأقصر، إلى التظاهر. وخضع جميع روّاد ديوان مبنى المحافظة للتفتيش الدقيق، كما تمَّ تعزيز التواجد الأمني عند مداخل ومخارج جميع مدن المحافظة، مع توسيع دائرة الاشتباه، وتسيير دوريات مشتركة من الجيش والشرطة.