القاهرة - أحمد عبد الصبور
أمر المستشار تميم حمودة، مدير نيابة إسنا، بإخلاء سبيل نجار بعد اتهام زوجته له بإجبارها على اعتناق الدين المسيحي وترك الإسلام، بعدما أكدت تحريات الأمن الوطني أن ما حدث بين الزوجين هو خلاف بسيط لم يصل لإجبار الزوج زوجته على اعتناق المسيحية. كان مدير أمن الأقصر، اللواء مصطفى بكر, تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة إسنا يفيد بورود بلاغ من "ز. ى. ع. س", 16 عاماً، ربة منزل مقيمة في قرية النمسا ضد زوجها "هـ. م. ك", 23 عاماً, نجار، مقيم في إدفو في محافظة أسوان، تتهمه فيه بإجبارها على اعتناق الدين المسيحي وترك الإسلام. وقالت الفتاة ضمن أقوالها في المحضر رقم 1534 إدارى مركز شرطة إسنا لسنة 2014، إنها تزوجت بعقد زواج عرفي لصِغَر سنها وأنجبت منه طفلة، بعدما اتفقا أن يترك المسيحية ويدخل إلى الإسلام، إلا أنها اكتشفت أن زوجها ما زال على المسيحية، وعندما واجهته أقر بذلك، وطلب منها ترك الإسلام والدخول في الديانة المسيحية والهروب برفقته إلى السودان. وتم ضبط المتهم، وأحيل إلى النيابة العامة التي تتولى التحقيق تحت إشراف المستشار وليد البيلي، المحامى العام لنيابات الأقصر.