أعلن مصدر في الدير المحرق أن الأنبا ساويرس أسقف ورئيس الدير المحرق سيتم دفنه في كنيسة مار جرجس الحديثة المجاورة للكنيسة الأثرية في الديرالمحرق وهو المدفن الخاص برؤساء الدير المحرق.

وكان قد وصل قبل قليل جثمان الأنبا ساويرس أسقف دير المحرق في القوصية في محافظة أسيوط، وذلك تمهيدًا لدفنه في الدير الأحد وفقًا لقوانين الكنسية.

 وكان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ترأس ظهر السبت القداس الجنائزي على روح المتنيح في الكنيسة البطرسية في العباسية، وذلك بحضور كبار الكهنة والقساوسة والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط ومن جانبه قدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التعزية لرهبان دير السيدة العذراء المعروف بالمحرق في وفاة "الأنبا ساويرس" رئيس الدير، مشيرًا إلى أن الأسقف خدم الدير لمدة 40 عامًا، وبالرغم من الألم المرض إلا أنه كان يقود الدير وعلى يده دخل إلى الرهبنة عدد كبير من الرهبان.

الأنبا ساويرس من مواليد القاهرة سنة 1944، ورسمه نيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقف عام الكرازة راهبًا يوم 11 أغسطس/أب 1974، وحين كان مسؤولًا عن دير المحرق ونال نعمة الكهنوت سنة 1975، وعُيِّن وكيلًا للدير، إلى أن قام قداسة البابا شنودة الثالث برسامته خوري إبسكوبوس، وكانت سيامته أسقفًا على الدير والقرى المجاورة وتولي ادارة الكلية الإكليريكية بدير المحرق.