استقبل محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي، صباح يوم أمس الخميس، جثمان فقيد الواجب المجند رامي فنيار سليمان في مطار أسيوط الدولي والذي راح ضحية الحادث المتطرّف الغاشم الذي استهدف رجال الشرطة في مدينة العريش في محافظة شمال سيناء، بحضور قائد المنطقة الجنوبية العسكرية اللواء أركان حرب شريف سيف الدين ومدير أمن أسيوط اللواء جمال شكر والمستشار العسكري في المحافظة العميد وليد الشحات.
ووصل جثمان الفقيد المجند رامي فنيار سليمان، صباح أمس الخميس، على متن طائرة عسكرية إلى مطار أسيوط الدولي، وتوجه بعدها الجثمان في سيارة إسعاف إلى مسقط رأسه في قرية التتالية التابعة لمركز القوصية حيث وارى جثمانه الثرى في مدافن العائلة في القرية.
وأكّد الدسوقي أنّ المجند الفقيد كتب اسمه بأحرف من نور في سجل الأبطال في تاريخ مصر التي لن تنسى ما قدموه من أجل وطنهم لمحاربة قوى الغدر والشر والتطرّف، لافتًا إلى أنّ الدولة لن تتهاون في حقهم ولن تدخر جهدًا في القضاء على جماعات العنف، مؤكدًا حرص المحافظة على تقديم الدعم والمساندة إلى أسرة الفقيد، متوجهًا بتقديم العزاء للشعب المصري والقوات المسلحة وأسرة الفقيد، داعيًا الله عز وجل أن يلهم أهله الصبر والسلوان وأن يتقبله في عداد الشهداء الأبرار وأن يحفظ الله مصر من كل سوء.
وشدّد المهندس محمد عبد الجليل النجار بأنّ القوات المسلحة لن تدخر جهدًا في القضاء على هذه الفئة الضالة التي تحاول أن تعرقل مسيرة التنمية في البلاد، مؤكدًا أنّ الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية في مواجهة مثل هذه القوى.
يذكر أنّ حادثاً متطرّفًا غاشمًا استهدف رجال الشرطة في مدينة العريش شمال سيناء، وأسفر عن مقتل 18 ضابطًا ومجندًا من رجال الشرطة، وأصيب 5 آخرين و4 من رجال الإسعاف.