أسيوط - سعاد أحمد
أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أن المشكلة السكانية تعتبر قضية أمن قومى وأن الزيادة العشوائية للسكان أحد أهم مشاكل التضخم السكاني التي تتطلب توحيد وتكثيف الجهود بين مختلف القطاعات على مستوى المحافظة من أجل العمل على حلها وتحقيق التنمية المستدامة مشيراً إلى أنه لابد من أن يقوم للمجلس باستحداث آليات غير تقليدية في مواجهة الزيادة السكانية بمشاركة المجتمع المدنى للعمل على وضع حلول لهذه المشكلة السكانية والوصول بنتائج تحد من الزيادة السكانية .. جاء ذلك خلال لقاءه بمسئولي المجلس القومي للسكان بمصر أثناء زيارتهم للمحافظة لعقد الاجتماع الاقليمي للسكان ومتابعة الخطة التنفيذية.
ووجه المحافظ بضرورة عقد اجتماع المجلس الاقليمي للسكان بالمحافظة بصفة دورية لمتابعة الموقف أولا بأول.
فيما شهد المهندس محمد عبد الجليل سكرتير عام محافظة أسيوط الإجتماع الثانى للمجلس الإقليمى للسكان وذلك بحضور الدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان والدكتور ياسر جمال رئيس الإدارة المركزية للمتابعة والتقويم والدكتورة ولاء خيرى المدير التنفيذى والدكتور عواد أحمد سكرتير مساعد المحافظة ومحمد عبده مقرر فرع المجلس المجلس الاقليمي بأسيوط وعدد من وكلاء الوزرات ورؤساء المراكز.
وأكد المهندس محمد عبدالجليل سكرتير - خلال الإجتماع - أن تنظيم النسل يعد إحدى الأولويات التي تهتم بها الدولة والذي ستظهر نتائجه في التعداد السكاني الذي يجري إعداده حاليًا لافتاً إلى ضرورة توافق التعداد السكاني مع الخطط التنموية الإقتصادية مشيدًا بالدور الذى يلعبة المجلس الإقليمى للسكان في هذا الصدد.
وقال الدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومى للسكان إن محافظة أسيوط تأتي فى الترتيب 9 من حيث الكثافة السكانية على مستوى الجمهورية وبلغ عدد السكان بها 4 مليون و482 ألف وبلغت المساحة المأهولة بالمحافظة 6.1% من المساحة الكلية للمحافظة والتى تبلغ 25 ألف و926 كم2.
وأضاف محمد عبده مقرر فرع المجلس المجلس الاقليمي بأسيوط أن الإجتماع إنتهى إلى عدة توصيات متمثلة فى إلزام الجهات الشريكة بالخطة التنفيذية بإرسالها لفرع المجلس القومى للسكان متضمنة مكان وتوقيت تنفيذ النشاط فضلا عن توفير اطباء بالندب بعض الوقت لجمعية تنظيم الأسرة كما ان هناك 6 عيادات تنظيم أسرة تابعة للتأمين الصحى تحتاج إلى تنشيط لإعادة العمل بها وضرورة إرسال خطط العيادات المتنقلة إلى رؤساء المدن والوحدات المحلية للإعلان عنها وتكرار حملات تنظيم الأسرة هذا العام وتوفير حوافز إيجابية للأطباء للعمل بتنظيم الأسرة.