سادت حالة من الغضب بين فلاحي أسيوط بسبب قرار وزارة الزراعة بشأن رفع أسعار الأسمدة المدعمة أكثر من200 جنيه للطن الواحد، الأمرالذي إعتبره المزارعون محاربة لهم ويؤدي الى ارتفاع جميع أنواع الخضر والفاكهة.

وقال اشرف كدواني مزارع من قرية بني رافع في منفلوط "الحكومة منذ ثورة يناير لاتساند الفلاح وتتجاهله فلم يتم النظر إليه مطلقا"، وأضاف أن الفلاح يعاني منذ الثورة من 3مشاكل "الأسمدة الري بيع المحصول".
وقال إن الجمعيات الزراعية تصرف 5 أكياس أسمده لفدان الشامي "الذرة رفيعة"5أكياس زنة الواحد (50) كيلو في حين يحتاج الفدان (10 ) أكياس ويصرف للقمح (4)ويحتاج (8) أكياس الأمر الذي يضطر الفلاح لشراء الباقي من السوق السوداء بسعر مضاعف.

وأكد المزارعون أن قرار إرتفاع سعر الأسمدة خاطئ ويؤثر بالسلب على المحاصيل الشتوية بخاصة القمح ، كما أنه يؤثر على أسعار بقية المنتجات الزراعية في الأسواق، وقال الحاج حسين عبد المعطي نقيب الفلاحين في أسيوط وقال "الحكومة مش فاضية غير للفلاح ألا مش عارف هيلاقيها منين ولا منين" لافتا إلى أن القرار سيصل ظهر الإثنين عبلر الفاكس إلى المديريات.

وأوضح نقيب الفلاحين معنى أن سعر شيكارة الأسمدة المدعمة تصل إلى 170جنيه فتصل فى السوداء إلى 300جنيه مشيرًا إلى أنه لي كل الفلاحين بحيازة فالكثير منهم مؤجر وهؤلاء يأتون بالأمدة من الوق السوداء، وقال لا أعلم هل هذه االقرارت صادرة عن وزيرالزراعة ولا رئيس وزراء ولا شركات ولاقرارمين بالضبط.

وأشارعبد المعطي إلى أن الفلاح "شايل الطين" مثال "مزارعي الرمان فى مراكز أسيوط بتصرخ لإنه إنتاج سنوى ويصرف عليه الفلاح في الفدان 30 ألف وفي الآخر الكيلو بـ2جنيه الفدان بإجمالى 25ألف للفدان ويخسر 5أو 6آلاف جنيه في الفدان. وقال إن صدور القرا فجأة أصاب الفلاح بصدمة فكان من المفروض أن تنوه الحكومة عنه قبل صدورة بشهر أو إثنين حتى لا يصاب الفلاح بصدمة
وتساءل "لماذاحددوا 241 جنيه زيادة للطن ؟كيف حسبوها؟ فلوكانت الزيادة فى الشيكارة 10جنيه يبقى 200جنيه للطن أنا محتار فى أمرالحكومة وما تفعله مع الفلاح".