شهد المهندس محمد عبدالجليل سكرتير عام محافظة أسيوط، الأحد، الاحتفال الذي أقامته جمعية المحاربين القدامى وضحايا الحروب لتكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية بمناسبة "يوم الشهيد والمحارب القديم"، داخل مقر قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية وذلك بحضور اللواء أركان حرب شريف سيف الدين قائد المنطقة الجنوبية العسكرية واللواء هشام لطفي مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، واللواء عاطف قليعي مدير أمن أسيوط، واللواء أركان حرب السيد غالي مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، والكثير من القيادات التنفيذية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وأعضاء بيت العائلة المصرية في أسيوط.

وقدّم المهندس محمد عبد الجليل – خلال كلمته - تحيه لكل أسرة فقدت قتيلًا، واصفاً ذلك بأنه منحة عظيمة من الله عز وجل، وأكد أن مصر لا تنسي أبنائها الذين ضحوا بأرواحهم فداء لها، معتبراً  أن من ضحوا في سبيل أمن الوطن وشعب مصر يستحقون أن تخلَّد أسماؤهم في ذاكرة الوطن، مبيّنًا أن رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية هما الدرع الواقي لحفظ أمن الوطن، وأنهم قدموا ويقدمون أرواحهم الطاهرة فداء للوطن وجهودهم مستمرة من أجل تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لشعب مصر العظيم ومصرنا الغالية.
 
وهنأ اللواء أركان حرب شريف سيف الدين قائد المنطقة الجنوبية العسكرية أسر الشهداء باحتفالات يوم الشهيد، وقال إن تضحيات الشهداء هي الضمانة الرئيسية لبناء مصر وارتقاء حضارتها، فدماء الشهداء هي التي كتبت تاريخ مصر بحروف من نور، منوها أن القوات المسلحة تستدعي ذاكرة الوطن، وتستعرض ما قدمه أبناؤها من أجل الدفاع عن مصر وتقديم كل غالٍ ونفيس من أجل الحفاظ على ثرى الوطن ولينعم الشعب المصري بالأمان.

فيما أوضح اللواء أركان حرب السيد غالي مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب أن الاحتفال بأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية يمثل تكريما للمبادئ السامية والقيم النبيلة التي تأسست عليها العسكرية المصرية، لافتاً إلى أن مصر وقواتها المسلحة لن تنسى شهداءها الأبرار الذين أعادوا لمصر مجدها وكرامتها. وفي ختام الاحتفالية تبادل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية ومدير جمعية المحاربين القدماء الدروع التذكارية كما تم إهداء مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد ومدير أمن أسيوط الدروع التذكارية بمناسبة الاحتفالات بيوم الشهيد.