أسيوط - ياسين زين
تشهد مساءاليوم الجمعة كنائس أسيوط توافد الأقباط للمشاركة فى الصلوات والترانيم إحتفالا بالجمعة العظيمة وهى الجمعة الأخيرة قبل عيد الفصح ,وهو اليوم الذي يتذكّروا فيه حادث صلب السيّد المسيح وذكر مصدر بالكنيسة الأرثوزكسية أن هذا اليوم يحتل هذا مكانة عظيمة لدى الأقباط، حيث يعتبرونه أقدس أيام السنة وأكثرها روحانية،
ويمنع فيه كل مظاهر الفرحة وتكون جميع المظاهر حزينة ومتقشفة وأشارالمصدر إلى أنه يتم فى نهاية الصلوات يقوم كاهن الكنيسة بتوزيع شراب الخل على المصلين مشاركة للمسيح فى آلامه كما ينهى المصلون فى هذا اليوم صيامهم بإفطارهم فى المساء بتناول "الفول النابت" والذى يوحى بحياة جديدة نبتت للإنسان المسيحى بعد صلب المسيح، مثل حبه الفول اليابسة التي تعود للحياة وتنبت مرة أخرى بعد وضعها في المياه لمدة 3 أيام، وهكذا يشبهها الأقباط بالموت 3 أيام مع المسيح وقيامته في اليوم الثالث
وأوضح المصدر الذى طلب عدم ذكر إسمه أنه سبق الجمعة العظيمة خميس العهد أو الخميس المقدس ويسمى خميس الأسرار هو ذكرى العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه وهو اليوم الخامس من أسبوع الآلام يسبقهٌ أربعاء البصخة ويليه الجمعة العظيمة يقع تاريخ هذا اليوم دائماً بين 19 مارس و 22 أبريلكان قد بدأت كنائس أسيوط مساء الأحد الماضي صلوات أسبوع آلام المسيح، الذي يتذكرون فيه الآلام النفسية والجسدية التي مر بها السيد المسيح، وصولا إلى تعليقه على خشبة الصليب من قبل الرومان حسب المعتقد المسيحي،ومن المقرر أن يحتفل الأقباط بعيد القيامة المجيد يوم الأحد المقبل.وسط تكثيف أمنى مشدد