محكمة جنايات الزقازيق

أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار الدكتور صابر غلاب، وعضوية المستشارين محمد مصطفى عبيد وحاتم محمد أحمد، أوراق 11 شخصًا إلى مفتي الديار المصرية، وبينهم أمين شرطة في مركز شرطة أولاد صقر، ومعاقبة المتهم الـ12 بالسجن 15 سنة، لقيامهم بخطف شاب وسحله وقتله في كفر صقر، وصادقت على قرار دار الإفتاء بإعدامهم.    

وبدأت أحداث القضية في 10 مارس / آذار 2013، عندما اتهم أهالي فتاة، تبلغ من العمر 16 سنة، في قرية شيط الحرابوة، في مركز كفر صقر، شابًا في القرية يدعى محمد. ع، 34 سنة، وشهرته"سمبُكسا" بخطفها، لكن الفتاة عادت بعد يومين من الخطف، وقرر أهالي القرية عقد جلسة عرفية تجمع أسرة الشاب وأسرة الفتاة، خاصة أن الفتاة عادت سلمية، ولم يثبت قيام الشاب بخطفها، وقبل ساعات من عقد الجلسة العرفية، في حضور كبار القرية، أشيع خبر بالقرية يؤكد أن الشاب جمع مجموعة من البلطيجة لتأديب أسرة الفتاة، بعد اتهامه ظلمًا، فتجمعت أسرة الفتاة وتوجهت إلى منزله، وخطفوه من المنزل وأوثقوه بالحبال.
وتبين من أوراق القضية قيام عم الفتاة، الذي يعمل أمين شرطة، بضرب الشاب بأداة من الحديد على رأسه، وأوثقه، مع مجموعة من أقاربه، بالحبال وسحبه خارج المنزل، وأقدموا على سحله وقتله والتمثيل بجثته أمام الجميع، وسرقوا منزل أسرته وحرقوه بالكامل. وتبين من تحريات الشرطة وشهود العيان قيام كل من أحمد م م إ، بالتحريض على القتل، ومحمد ع ا، بالتحريض على القتل، وممدوح أ س، بالإتلاف والحرق، وصابر أ أ، بالإتلاف والحرق، وعبد الله ص س، بالقتل وحرق المنزل، وسباعي. أ. س، بالقتل وحرق المنزل، وطه. ص. ح، بالضرب والقتل، وصلاح ع ن، بالضرب والقتل، إضافة إلى توقيف كل من محمد ع غ  ك، ومحمد ع أ، وعيد أ ع،  وعثمان أ ع، ومحمد أ ع ع، وعلي ع ر، وصلاح ع م، بتهمة الضرب والقتل. وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 948 لسنة 2013 إداري كفر صقر.