انتقد محمد رئيس لجنة الاعلام بحزب الوفد بالشرقية، زكي عبد العزيز، "موجة الغلاء وارتفاع الأسعار التي تزداد يوما بعد يوما في محافظة الشرقية دون رقابة أو محاسبة من احد فأسعار السلع الاستراتيجية والأساسية والمنتجات الغذائية ارتفعت بشكل غير مسبوق مقارنة بالشهور السابقة على الرغم من رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لخفض الأسعار، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية الذي نظمته مؤسسة الرئاسة، لكن على ما يبدو أن الرسالة لم تصل إلى مسامع مسؤولي التموين في الشرقية" .

 ورجح عبد العزيز أن أسباب ارتفاع الأسعار وموجة الغلاء تعود الى "جشع الغالبية العظمى من التجار وانعدام وتدهور الرقابة على الأسواق من مسئولي التموين فأغلب التجار يستغلون شهر رمضان لزيادة الأسعار مستغلين غياب الرقابة عليهم الامر الذي أدى لارتفاع أسعار المنتجات والخضراوات في الأسواق خلال التعاملات اليومية بشكل كبير مما زاد من الأعباء على كاهل المواطنين والأسر ".
 
وطالب عبد العزيز، محافظ الشرقية، اللواء خالد سعيد بالتدخل لوقف هذا الارتفاع المخيف في الأسعار من خلال تفعيل دور مديرية التموين في الرقابة على الأسواق والسلع الغذائية، منتقدًا أدائها فيما يخص أزمة ارتفاع الأسعار، موضحا أنه لا توجد رقابة فاعلة على الأسواق قائلاً: "اننا لا نحتاج لتشريعات أولقوانين بل نحتاج لمنع تقاعس مسؤولي التموين" .
 
وأشاد عبد العزيز بالمعارض والمتاجر التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي  ومنافذ بيع القوات المسلحة والشرطة والتي تحاول وقف موجة ارتفاع الأسعار عن طريق طرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة لكنها لا تقوى على تلبية احتياجات جميع المواطنين، وفي النهاية أكد أن الارتفاع الجنوني في الاسعار أربك حسابات جميع الأسر المصرية مطالبًا الدولة بسرعة التدخل لكسر موجة الغلاء خلال النصف الثاني من شهر رمضان الكريم .