قدم طلاب كلية الحاسبات والمعلومات جامعة الزقازيق، 13 مشروعًا للتخرج بأفكار إبداعية، لتقديم حلول برمجية تقنية لمشاكل في المجالات الصحية والجغرافية، تم عرضها وتحكيمها بالكلية، تحت إشراف الدكتور خالد عبدالبارئ رئيس الجامعة. وهنأ الدكتور عبدالناصر حسين عميد الكلية، الطلاب على تميز مشاريعهم، وشكر المشرفين على حسن التنظيم وعلى الإشراف والمتابعة للطلاب، مؤكدًا تركيز الكلية على الجانب العلمي والتطبيقي.

وقال عميد الكلية، إن المشاريع الطلابية تخدم المجتمع المصري والشرقاوي بصفة خاصة، من خلال تطوير المهارات التقنية، مُضيفًا أن الكلية قدمت أحدث أنواع التدريب العملي للطلاب داخل وخارج الكلية، بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات، ومع شركة IBM لتدريب المعيدين والمدرسين المساعدين بالكلية على أحدث التكنولوجيات الخاصة بتطبيقات الموبايل، ليتم بعد ذلك تدريب طلاب الفرقة الثانية عليه في الإجازة الصيفية.

وأوضح الدكتور خالد الدرندلى وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، أن المشاريع تظهر نتائج التعلم التي تحقق رؤية وأهداف ورسالة الكلية، التي هي جزء لايتجزأ من رسالة الجامعة، مشيرًا إلى أن طلاب الفرقة الرابعة يعملون في مجموعات عمل من بداية العام الدراسي إلى نهايته، على تقديم حلول برمجية تقنية لمشاكل معاصرة تساعد في نهضة المجتمع بأيدي مصرية.

وأشاد الدكتور محمد منير رئيس قسم نظم المعلومات بالمشاريع التي تم تقديمها هذا العام نظرًا لتنوعها ما بين تطبيقات الإنترنت والموبايل واستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية وانترنت الأشياء، وكذلك تنوعت مجالات تطبيق الحلول البرمجية في المجالات الصحية والجغرافية والمدن الذكية وتقييم جودة مؤسسات البرمجيات. وقام طلاب المشاريع بعرض مشاريعهم، وكيفية تطبيقها في الحياة العملية، ومدى مساهمتها في خدمة المجتمع، أمام لجنة المناقشة المكونة من كل الدكتور أيمن مصطفى، والدكتور نسرين الصابر، والدكتور سعاد محمد نجيب، والدكتور نبيل مصطفى  المدرسين بالقسم.