سادت حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي في مركز الحسينية في الشرقية، عقب قيام مجهولين اليوم الإثنين، بسرقة خزينة محكمة الحسينية. 

وأضاف الأهالي أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض لها الخزينة للسرقة هذا العام، مؤكدين عدم وجود تأمين جيد للمحكمة مما يٌعرضها 

للاعتداء والسرقة بسهولة.

 وقال محمود عبدالله أحد الأهالي بمحيط محكمة الحسينية، إن التأمين الخاص بالمحكمة ضعيف جدا، ويٌسهل على أي سارق ومجرم الدخول وسرقة 

الأوراق أو الأموال التي يٌريدها بسهولة.   وتابع ، أن المحكمة تعرضت للسرقة العام الماضي وأيضا العام الحالي في بداية العام بشهر يناير، 

والمره الثانية فجر اليوم، ومع ذلك الأمن لم يكثف جهوده لتأمين الخزنة ومنع سرقتها، واكتفوا بالتأمين العام للمحكمة.

و قال مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن الشرقية، أن خزينة محكمة الحسينية التي تمت سرقتها فجر اليوم الإثنين، سٌرقت في يناير/كانون الثاني 

الماضي ولم يتم ضبط الجناه حتى الآن، حيث انهم لا يتركون أي اثر خلفهم.  وأكد المصدر، أن التأمين الخاص بالخزينة هو تأمين عام على المحكمة 

ككل، وليس هناك تأمين خاص لغرفة الخزينة، ويقوم الموظف المسئول عن الخزينة بإغلاقها وإغلاق باب الغرفة فور ذهابه، لافتًا إلى أن السرقة تتم 

دائما عندما توجد أموال في الخزينة ما يؤكد أن السرقة تمت بمساعدة أحد العاملين في المحكمة، حيث أنه يعلم جيدا متي يوجد أموال بالخزينة.

 وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية تلقى أخطارا من مأمور مركز شرطة الحسينية يفيد بوقوع حادث سرقة محكمة مركز الحسينية.
 
 وعلي الفور انتقلت قوة من المركز وتبين أن السرقة تمت بخزينة المحكمة، حيث قام مجهولون بكسر القفل الخاص بها، وسرقة محتوياتها، وقال 

مسئول الخزينة انها كانت تحتوي على ما يقرب من 60 ألف جنيهًا.