اضطرت وزيرة الدولة للسكان الدكتورة هالة يوسف لمغادرة قرية بندف التابعة لمركز منيا القمح وإنهاء زيارتها لمحافظة الشرقية، بعد أن سادت حالة من الفوضى والهرج وسوء التنظيم داخل مقر مضيفة بجمعية تنمية المجتمع المحلي بالقرية، وذلك في أعقاب لقاء لافتتاح برنامج تحسين الخصائص السكانية.
 
يذكر أن الأهالي تجمهروا داخل مقر اللقاء وتقدموا بالعديد من الطلبات للوزيرة والتي تتعلق بالحصول على وظائف وقروض لإقامة مشاريع لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية وغيرها وذلك بدون ترتيب أو تنظيم ما أدى لحالة من الضجيج والتشويش إضافة لسوء التنظيم وعدم وجود ميكروفونات لتبادل الحديث وعدم وجود تهوية كافية.
 
وحاول محافظ الشرقية الدكتور رضا عبد السلام احتواء الموقف وتنظيم تلقي الطالبات من الأهالي إلا أن ذلك باء بالفشل ما اضطر الوزيرة للانسحاب وإنهاء زيارتها للمحافظة.