قال المنتج ريتشارد الحاج إنه يتفاوض حاليًا مع المطرب حمزة نمرة لتقديم مشروع غنائي بعيدًا عن أية توجهات سياسية، مشيرًا إلى أن "حمزة" فنان وصوت محترم ويمتلك شعبية كبيرة محليًا وعربيًا.

وأضاف "ريتشارد" أثناء حواره لبرنامج القاهرة اليوم مع الفنان أدوارد والإعلامية نانسي مجدي، أنه انتهى من تسجيل ميني ألبوم لفريق "بلاك تيما"، سيتم طرحه ديسمبر الجاري وسيكون مفاجأة على مستوى الكلمات والتوزيع والالحان، موضحًا أن فكرة الألبوم باتت موضة قديمة وتكبد المنتج خسائر كبيرة في ظل عدم استقرار السوق، ولذلك فإن الإتجاه الأن  لطرح أغاني سينجل أو ميني ألبوم.

وتابع "ريتشارد" انه بدأ الإنتاج الموسيقي في مصر قبل 12 عاما، وخلال تلك الفترة السوق شهد تطورات وتغييرات عديدة، لكن برأيه الصوت الجيد والمميز مازال متواجد ولكنه عملة نادرة، واصفًا التعاون مع المطربين الكبار بـ"المرهق".

وأوضح قائلا انه ليس ديكتاتورًا، ويفضل أن يكون له دور فنى في اختيار الأغاني والالحان والكلمات التي تناسب المطربين الذين يتعاقد معهم، وأعتبر موسيقى المهرجانات "ظاهرة" مثلها كموسيقى الهيب هوب و الراب فى أمريكا، رافضًا وصفها بالغناء الشعبي، لأن الأغنية الشعبية في مصر تحظى بشعبية كبيرة وغناها كبار وعمالقة المطربين، وأنه لا يرفض ان ينتج أغنية في هذا النمط بشرط ان تكون كلماتها هادفة.

وشدد "ريتشارد" على ان الموسيقى اختلفت بعد ثورة 25 يناير، وحظت بعدها فرق الاندرجراوند على مساحات كبيرة وجماهيرية، وهو ما دفعه للتعاون في ذلك الوقت مع مسار اجبارى و محمد محسن لانهما كانا أصحاب رسالة مهمة، قائلا انه فريق شارموفرز  يعتبر من أهم تلك الفرق حاليًا.

وأكد كذلك على أنه دائم البحث عن الصوت صاحب المدرسة الغنائية المختلفة، وهو ما حمسه لصوت وموهبة أسماء أبو اليزيد و يخطط لانتاج أغنية لها خلال 2019.      

وعن تجربته مع المطربة فاطمة عيد قال انها أيقونة الفن الشعبي المصري معتبرًا ألبومها "أنا بنت عمك" إعادة تغليف لأغانيها بشكل حديث، مشيرًا الى انه يحضر لطرح ميني ألبوم جديد "هيكسر الدنيا" لشيماء الشايب قريبًا جدًا.

وتحدث عن حلمه في 2019 قائلا انه مهتم بإعادة احياء جيل العظماء، وبعدما انتج لحنان ماضي يسعى لان يتعاون مع ايمان البحر درويش و علاء عبد الخالق.