اعترف أعضاء خلية البدرشين الذين تم إلقاء القبض عليهم، أمس الأربعاء، بتنفيذ أكثر من 10 عمليات متطرفة في منطقة البدرشين أبرزها قتل أميني شرطة في هجوم مسلح على نقطة تأمين المنطقة الأثرية في سقارة، خلال شباط/ فبراير من العام الماضي.

وأقروا بمسؤوليتهم عن تفجير النقطة ذاتها أوائل الشهر الجاري بقنبلة شديدة الانفجار أدت لانهيار المبني بالكامل، فضلًا عن تفجير خط غاز البدرشين في 17 كانون الثاني/ يناير الماضي وأسفر عن تدمير خط الغاز بأكمله وأيضا إطلاق النيران على ضابط أمن مركزي في احتفالات الذكرى الرابعة لثورة يناير.

وصرَّح مصدر أمني بأنَّ معلومات وردت إلى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة اللواء كمال الدالي، بتوصل فرق البحث لهوية أعضاء خلية كبرى تنفذ عمليات متطرفة ضد قوات الجيش والشرطة وتنفذ تفجيرات ضد منشآت حيوية ومباني حكومية وأبراج الكهرباء وخطوط الغاز في منطقة البدرشين.

وأوضح المصدر أنَّ مدير الإدارة العامة للمباحث اللواء محمود فاروق، وجَّه على الفور بتكثيف جهود البحث للتوصل إلي كل أعضاء الخلية، ونجحت التحريات في تحديد هوية 15 متهمًا كونوا الخلية لتنفيذ جرائمهم بالتناوب فيما بينهم.

وأشار إلى أنَّه تم تشكيل مأمورية داهمت مدعمة بمجموعات قتالية منازل المتهمين في مناطق العزيزية والبدرشين وسقارة وميت رهينة ونجحت القوات في إلقاء القبض على 8 متهمين من إجمالي 15 متهمًا من أعضاء الخلية وكشفت التحريات أنَّ المتهمين ألفوا خلية متطرفة من شأنها تكدير السلم العام واستهداف المنشآت العامة ورجال الشرطة وقتلهم فضلًا عن تفجير خطوط الغاز والسكة الحديد وأبراج الكهرباء