مقتل سيدة على يد عشيقها

بعد "لقاء جنسي".. جمع بين مبيض محارة وسيدة عشرينية "مطلقة"، داخل غرفة نومها في منزل بمنطقة أوسيم، استغل الشاب الثلاثيني استغراقها في النوم وقام بخنقها وسرقة قرطها الذهبي وهاتفها المحمول، وفرا هاربا من شرفة المنزل نظرا لوجود والدتها في صالة الشقة.

ذكرت تحريات وتحقيقات المباحث التى جرت بمعرفة مفتشي قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالجيزة، أن المتهم كان يتردد على المجني عليها دون علم والدتها وكان برفقتها فى غرفة النوم، وعقب اللقاء الذى جمع بينهما قام بخنقها وسرقتها، وتم تحديده من خلال الكاميرات القريبة من المنزل، وتتبع هاتف الضحية، وألقي القبض عليه، وأمر اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق وقررت حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة القتل العمد المقترنة بالسرقة.

ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، التى جرت تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن بداية الواقعة كان ببلاغ من عاملة نظافة تفيد بعثوره على جثة ابنتها مقتولة داخل شقتها، وذلك بعد مرور 48 ساعة من حادث أوسيم، الذى راح ضحيته 5 أشخاص وأصيب 5 اخرين بينهم ضابط وأمين شرطة، إثر إطلاق "مدمن" صاحب مخزن مواسير، الرصاص تجاه جيرانه بطريقة عشوائية بسبب خلافات مع زوجته.

وأضافت التحريات، أنه عقب تلقي البلاغ، انتقلت قوة أمنية من مباحث قطاع شمال الجيزة، وأجرت معاينة لمكان الواقعة وتبين أن المنزل "ريفي"، مكون من طابقين، وأن المجني عليها "سيدة فى العقد الثالث من عمرها"، مطلقة منذ قرابة 9 أشهر، ولديها طفلا رضيع، عثر عليها جثة يبدو عليها آثار خنق حول الرقبة، واختفاء قرطها الذهبي وهاتفها المحمول.. بينما كان القوات تناقش والدة المجني عليها.. حضرت النيابة العامة، وناظرت جثة المجني عليها، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول القاتل "المجهول"، ولاتزال التحقيقات مستمرة.

وأوضحت التحريات والتحقيقات، أنه عقب ذلك، أمر اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث وتحر تحت إشراف اللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، لفحص المترددين على المجني عليها، وتفريغ الكاميرات القريبة من مكان الواقعة، وتتبع هاتف المجني عليها.

وبعد مرور 24 ساعة من العثور على الجثة.. توصلت القوات تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى تحديد هوية القاتل وتبين أن مبيض محارة من محافظة سوهاج، وأنه كان بينه وبين المجني عليها علاقة عاطفية، بعد انفصلها عن زوجها، وتطورت العلاقة إلى علاقة جنسية وكان يتردد عليها بدون علم والدتها، ويوم الواقعة رصدت القوات له عدة مشاهدات من خلال الجيران والكاميرات فى مكان الحادث، و بتقنين الإجراءات وتكثيف التحريات، تم استئذان النيابة العامة، بضبطه، والقي القبض على المتهم، وجاء فى محضر الشرطة أنه اعترف بارتكاب الواقعة قائلا:"يوم الحادث.. كان بصحبة المجني عليها.. وكان يمر بضائقة مالية.. وعقب انتهاء من معاشرتها.. زين له الشيطان سرقة الضحية.. فقام بسرقة قرطها الذهبي واثناء ذلك شعرت بيه وحاولت الاستغاثة بوالدتها فخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.. واستولي على قرطها الذهبي وهاتفه المحمول وفرا هاربا".

تم التحفظ على المتهم، وأمر اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق، وأصدرت قرارا بحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق.

قد يهمك ايضا : 

"الداخلية" المصرية تستقبل وفدًا من الإعلاميين الأفارقة

رئيس الكونغرس الفلسطيني يُدين التفجير الإرهابي في القاهرة