الجيزة ـ مصر اليوم
كان في طريقه للعودة لمنزله بمنطقة حدائق الأهرام بعد يوم عمل شاق، دخل من إحدى البوابات المؤدية لعمارته، وجد توك توك أمامه في الطريق المعاكس طلب منه بلطف الرجوع إلى الخلف لصغر حجمه حتى يتمكن من المرور، إلا أن سائق التوك توك رفض، حسب شريف البربري، ما دفع الأول للتشاجر معه وإحضار زملائه من سائقي التوك توك لضربه وكتموا نفسه حتى كاد أن يختنق، لولا دورية شرطة كانت تمر بالصدفة أنقذت حياته: "أمين الشرطة لما شاف المنظر وأنا بقول هموت نط من العربية قبل ما تقف وأنقذني وفضلت أنزف من زوري".
موقف نبيل من رجال الشرطة أشاد به "البربري" الذي أصر على أخذ حقه وعدم التنازل: "روحت القسم معاهم وعلمت محضر ورفضت التنازل عشان حقي وحق الناس اللي بتتعرض للبلطجة على إيد سواقين التكاتك"، مؤكدًا أن 5 أفراد من أصحاب التكاتك اجتمعوا على ضربه بخلاف صاحب المشكلة وحين وصلت الشرطة هربوا: "مقدرتش أمسك غير اللي كان بيتخانق معايا بس والنيابة صادرت التوكتوك بتاعه نهائيًا".
لم تغب عن عينه تفاصيل ذلك اليوم الذي انتهى بمحضر وتدخل من الشرطة وحملة لمقاطعة التكاتك وتضامن من جميع الأهالي الذين استنكروا ما حدث معه: "كان ممكن الموقف ده يحصل مع أي حد من السكان ودي مش أول مرة، أنا مغلطتش فيه وطلبت منه بس يرجع ورا لأنه داخل مخالف، رفض وصمم إني أرجع ومكانش هينفع"، لافتًا إلى أنه يعمل عضو في غرفة الاستيراد والتصدير التابعة للغرفة التجارية فرع الجيزة ولديه مصنع يعمل فيه حوالي 120 عاملا و34 موظفا، ولم يكن يتوقع بعد هذا العمر أن يتعرض للإهانة والضرب في منتصف الشارع وأمام مرأى ومسمع من الجميع: "معظم سواقين التكاتك تحت السكن أطفال مش عارفين معنى الاحترام".
يشكو "شريف" أيضًا من مشاركة هؤلاء السائقين في توزيع المخدرات داخل منطقة الحدائق، ما يهدد صحة وسلامة أبنائهم، مطالبًا من الحكومة القضاء على تلك الظاهرة ومنع دخولهم الحدائق: "بقالي 9 سنين بحمل حملات لمقاطعتهم ولسه موجودين"، مؤكدًا أن وجودهم تسبب في العديد من المشاكل والكثيرون من الأهالي بدأت في مقاطعتهم نهائيًا.
فقدان حاسة الشم، ليس بالضرورة أن يكون سبب الإصابة بفيروس كورونا، فهناك مرضى يعانون من فقدان الشم لأسباب مرضية أخرى
«مجرد وهم»، هكذا يصف أحمد محمد عبدالغنى، استشارى بالمركز القومى للسموم، العلاج بسم النحل، حيث لا تستمر فاعليته كثيراً
يعاني بعض مستخدمي الإنترنت، من نسيان كلمة سر شبكة الواي فاي الخاصة بهم، الأمر الذي يدفعهم للبحث عن طريقة لتذكره، لذلك نقدم لكم في التقرير التالي، خطوات استعادة.
حالة ارتباك وتخبط شديدة أصابت أولياء الأمور في أول أيام الدراسة، بعد مشاهدة "خناقة" بين عدد من المدرسين على توزيع الجداول، وفرض المدرسة مستلزمات إضافية للتعقيم
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :