شدّدت مديرية أمن الدقهلية من إجراءاتها الامنية المشددة في محيط المنشآت الحيوية، بالإضافة إلى عمل أكمنة ثابتة ومتحركة في جميع المراكز الحدودية الفاصلة بين محافظة الدقهلية والمحافظات المجاورة، لمحاصرة المتهمين بقتل رقيب الشرطة حارس منزل عضو اليمين في محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي. وقام مدير أمن الدقهلية اللواء حسن عبد الحي، فجر اليوم الأحد، بتفقد الخدمات الامنية وكمين منطقة الهابي لاند ومدينة طلخا وعدد من الاكمنة المتحركة، فضلاً عن متابعة مدى يقظة رجال شرطة النجدة، وشدد على ضرورة اليقظة والعمل على فرض الأمن وإحساس المواطنين بالطمانينة. وأكّد مصدر أمني أن تلك الإجراءات تتمثل في تعقب مرتكبي واقعة قتيل الشرطة الرقيب اول عبدالله محمد عبدالله متولي، والذى لقي حتفه، صباح الجمعة الماضي، على ايدي ملثمين في منطقة سندوب وفروا هاربين. وأوضح المصدر أن الشرطة توصلت الى معلومات هامة حول مرتكبى واقعه قتل الشهيد مشيرا الى انه تم توقيف عدد كير من اعضاء "الاخوان" وقيام جهاز الامن الوطني بفحص ملفات "التكفيريين" ومن لهم قضايا سابقة ومماثلة في جرائم الاغتيالات.