أكد محافظ الدقهلية حسام الدين إمام عبد الصمد، انه لابد من الاهتمام بالعامل، لأنه أساس المنظومة والسبب الرئيس في زيادة الإنتاج من خلال قيادة ناجحة، مضيفًا أن زيادة الإنتاج لا تعنى تقليل الأجور؛ بل تنظيمها.

ووجه عبد الصمد، إلى إعداد دراسة جدوى من شأنها تطوير المحطة ورفع الكفاءة والإنتاجية على أن تكون مدعمه بآليات للتوسع الأفقي للمحطة، بما يعود بالنفع على القائمين على المنظومة وعلى جميع أبناء الدقهلية.

وأوضح، أنّ المحطة تنتج ما يزيد عن 30 ألف اسطوانة غاز معبأ يوميًا، أي ما يقرب من 10 مليون اسطوانة سنويًا، وأن المحطة توقفت عن العمل فى بداية أيلول/سبتمبر 2012، وبلغت الخسارة فيها خلال هذا الوقت، وفقًا لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات ما يزيد عن 3.5 مليون جنيه، وفي 30 حزيران/يونيو من العام 2013، وانخفضت الخسارة إلى 1.5 مليون جنيه.

وأشار إلى أنه كانت أجريت في هذا الوقت، أعمال صيانة شاملة وأيضًا الانتهاء من منظومة الإطفاء والإنذار الآلي بتكلفة 3.5 مليون جنيه مما أعطى الاستقرار والأمان للمحطة، والمناطق المحيطة بها، وتم إنشاء إدارة هندسية ذات كفاءة عالية للإشراف على أعمال الصيانة بصفة دورية، طبقًا لخطة زمنية، فضلًا عن نظام مراقبة شامل لتأمين الأسوار الخارجية ومتابعة العمل داخل المحطة مما كان لتلك الإجراءات الأثر البالغ فى أن تحقق المحطة أعلى نسبة ربح فى تاريخها.

وأضاف، علمًا أنّ المحافظة سددت مليون و200 ألف مستحقات وزارة المالية من قيمة الإيرادات والأرباح للمحطة، وأشاد بجهود العاملين محطة تعبئة الغاز السائل في طلخا، مشددًا على الاهتمام باللوحات الإرشادية داخل المصنع مع توفير جميع وسائل السلامة والصحة المهنية من خلال التدريب والتثقيف والتحفيز للعاملين.

وصادق على صرف شهر مكافأة لجميع العاملين في المحطة بحد أدنى 350 جنيه، كما تفقد مراحل تعبئة الغاز السائل ومبنى الحراسات المشددة الجديد المجهزة على أعلى مستوى والمكون من ثلاثة طوابق و32 كاميرا للمراقبة الداخلية والخارجية.