كشف إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن الإسكندرية، غموض واقعة العثور على جثمان سيدة مكبلة القدمين داخل شقة ملك لشخص آخر، نتيجة اندلاع حريق داخل مطبخ الشقة وامتداد النيران إلى غرفة النور واحتراق محتوياتها.

وحددت التحريات بالتنسيق مع الأمن العام، مرتكبي واقعة مقتل المجني عليها، وهم كلًا من "ع ز ا" سن 25 بكالوريوس تجارة مقيم المجاورة 54 العاشر من رمضان، في محافظة الشرقية، "ا ع م" سن 26 طالب بالفرقة الرابعه كلية الهندسه أكاديمية الشروق مقيم شارع عبده سعد، دائرة قسم أول الزقازيق في محافظة الشرقية.

المتهمان اعترفا عقب إلقاء القبض عليهما بارتكاب الواقعة، وأقر المتهم الأول بالاتفاق مع المجني عليها بالدلوف للشقه محل البلاغ للاستيلاء على أوراق مديونية مستحقة عليها لمالك الشقة، لوجود خلافات مالية بينهما، ولم يعثرا على تلك الأوراق، فقام بالاستيلاء على بعض المتعلقات الخاصه بمالك الشقة، وهي عدد 20 زجاجة عطور، خاتم شعار الشركة، 6 ساعة يد رجالي وحريمي، 2 فيزا كارد، جهاز لاب توب، 4 هواتف محمولة، جواز سفر.

واتفق المتهمان على تكبيلها بغرفة النوم وإضرام النيران بمطبخ الشقة وإبلاغ الشرطة والادعاء كذبًا بقيام مالك الشقة بخطفها والشروع في قتلها للنيل منه، لإجباره للتنازل على مستحقاته المالية طرفها. وأضاف المتهم الثاني بعدم علمه بمضمون ذلك الاتفاق واقتصر دوره على انتظارهما بالسيارة خاصة المجني عليها، أسفل العقار محل الحادث إلا أن إرادة الله حالت من دون ذلك وتوفيت بالحادث.

بسؤال المدعو "م وح" مالك الشقة، أيد ما جاء بأقوال المتهم الأول، وأضاف بأنه تربطه بالمجني عليها علاقة شراكه بالعمل تطورت إلى علاقة غير مشروعه بينهما وحدوث خلافات مالية فيما بينهما نتيجة، ما يستحق عليها من مديونية إليه، وحاولت الاستيلاء على أوراق المديونية أكثر من مرة.

تم ضبط المسروقات والسيارة بإرشاد المتهمين، وجارٍ تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة