أكد محافظ الإسكندرية، الدكتور محمد سلطان، أن الإسكندرية مدينة عريقة ذات تاريخ عظيم يتضح في مبانيها وتراثها المعماري، مشددًا على أنه "يجب تكثيف جهودنا للحفاظ على هذا التراث وضرورة قيام لجنة التراث بوضع آلية عمل"، موضحًا أن مشكلة المباني المخالفة هي سبب أساسي في هدم هوية المدينة وتغيير معالمها، والتي يجب مواجهتها لعودة المظهر التراثي للمدينة، وذلك بإطلاق مبادرة الحفاظ على التراث.

 
وفي هذا الإطار وتحت رعاية المحافظ، بدأت القنصلية العامة الإسبانية لدى الإسكندرية، أعمال ترميم مبنى القنصلية في شارع فؤاد وسط المدينة وإعادته لما كان عليه، من خلال مبادرة "الحفاظ على التراث" بالتنسيق والتعاون بين المحافظة والقنصلية ولجنة الحفاظ على التراث.
 
من جانبه، أوضح قنصل عام إسبانيا، أنه تم بذل الكثير من الجهد والعمل في الأعوام السابقة من خلال مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لاستعادة جمال ورونق شارع فؤاد، والذي يؤكد أن هذه المدينة الجميلة تريد الحفاظ على تراثها، خاصة من خلال مبادرة "الحفاظ على التراث"، والمستمرة في المستقبل.
 
وأعرب القنصل عن فخره بتواجده في الإسكندرية وتعاون المحافظ والمسؤولين معه والجالية الإسبانية، وتقديم كافة التسهيلات لهم، لا سيما في إعادة المظهر التراثي لمبنى القنصلية، والذي يظهر جليًا في تصميم إسبانيا لدعم تلك الجهود، وجعل ڤيلا فيلوبو بيني والتي تمتلكها المملكة مكانًا يفخر به جميع السكندريين