قوات الأمن المصرية

 فجّرت العناصر المتطرّفة، منزل الضابط المتقاعد في مدينة العريش، إيهاب أحمد عبدالله مصبح، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية، حيث كان المنزل خاليًا من السكان، للمرة الرابعة على التوالي.

وأكّد شهود العيان، أنّ العناصر المتطرّفة، يرجّح انتماؤها إلى تنظيم أنصار بيت المقدس، وضعت عددًا من العبوات الناسفة حول منزل العقيد طيار متقاعد إيهاب أحمد عبدالله مصبح في شارع العشريني في دائرة قسم شرطة ثالث العريش، وفجرتها عن بعد، ما أحدث دويًا هائلا ودخانًا كثيفًا.

وأضافت المصادر أن تلفيات كبيرة وقعت في المنزل، حيث تحطمت الأبواب والنوافذ، بجانب تهدم أجزاء من السور الخارجي، وتضرر الأثاث والأدوات المنزلية والكهربائية، بجانب تضرر عدد من المنازل المجاورة، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية، حيث إن المنزل خال من السكان لدواع أمنية، عقب استهدافه ثلاث مرات من قبل ذلك.

وأشارت المصادر إلى أنها المرة الرابعة التي يتم فيها تفجير المنزل، حيث استهدفت العناصر المتطرّفة المنزل في المرة الأولى في الثلاثين من شهر يناير من العام الماضي، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية، حيث كان المنزل خاليًا لوجود الضابط وأسرته خارج المنزل وقت التفجير.

واستهداف المتطرّفون، المنزل للمرة الثانية في الخامس والعشرين من شهر مايو من العام نفسه، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية، حيث إن الضابط المتقاعد وأسرته كانوا بالأراضي العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، فيما استهدف المتطرّفون المنزل للمرة الثالثة يوم الثاني عشر من شهر ديسمبر الجاري، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية، حيث كان المنزل خاليًا لدواع أمنية.

وشهدت مدينة العريش، إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة، عقب التفجير، حيث أكدت المصادر وشهود العيان، أنه تم نصب عدد من الكمائن الثابتة والمتحركة بطول الطريق الرئيسي والطرق الفرعية، ومدخل المدينة، حيث يتم تفتيش السيارات المارة والاطلاع على هويات المواطنين، بجانب فرض كردون أمني حول موقع التفجير، وقيام الجهات المعنية بفحص الموقع، ويذكر أن مسلحين مجهولين فجروا، في منتصف الشهر الجاري، منزل الضابط الشهيد رفيق عزت، بالعريش، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية، حيث إن المنزل خال من السكان، عقب استشهاد صاحبه قبل عامين.