مركز الإعلام في مدينة رفح

نظم مركز الإعلام في مدينة رفح ندوة تحت عنوان "التدخين من وجهة النظر الإسلامية، والتدخين البوابة الأولى لدخول عالم الإدمان والتعاطي"، وذلك بحضور مدير الإدارة الصحية السابق في رفح عوني فرج سالم ، وكبير الأئمة في إدارة أوقاف الماسورة في رفح الشيخ نصـار سعـد محمد.
 
وأكد مدير مركز إعلام رفح، محمد سلام، أن الهدف العام من الندوة التي أقيمت ضمن خطة المركز للشهر الجاري للتنمية المستدامة مصر 2030، تعديل السلوكيات السلبية للمواطنين والتحلي بالسلوكيات الإيجابية والتحرر من براثن التدخين والتعاطي ، وكذا بيان وجهة النظر فى التدخين ، والمخاطر الصحية الناجمة عنه والمؤثرة على صحة الأفراد وتفعيل دور الأسرة والمجتمع للمشاركة فى مكافحة التدخين.
 
وأضاف سلام، أن دار الإفتاء المصرية أصدرت قبل ذلك فتوى بتحريم التدخين.. مشيرًا إلى أن التدخين عادة سيئة عادة سيئة يجب الإقلاع عنها ، وهى البوابة الأولى لدخول عالم الإدمان والتعاطي، بجانب أن التدخين والمخدرات هما المسبب الرئيسي للإصابة بجميع أنواع السرطانات بالجسم ، والأمراض التى تصيب الجهاز التنفسي. 
 
وأوصت الندوة  بضرورة البعد عن التدخين فى الأماكن المغلقة والمواصلات العامة وتفعيل قانون البيئة رقم 4 لعام 1994 والبنود الخاصة بالتدخين وأيضا البعد عن التدخين السلبي والذى يصيب أقرب الناس للمدخن وهم زوجته وأولاده مع ضرورة معرفة أن التدخين عادة ذميمة لا فائدة منه سوى الموت البطىء للمدخن وأن يعى المدخن هذا الشعار دائمًا "السيجارة لا تجعلك رجلا.. السيجارة تبنى لك قبرًا".
 
ونصحت الندوة بالبعد عن أصدقاء السوء وشغل أوقات الفراغ ، وممارسة الرياضة ، وعدم الإسراف في تناول السعرات الحرارية تجنبا لحدوث زيادة الوزن المتوقعة بعد الإقلاع عن التدخين ، وتناول وجبات صحية تساعد في رفع الحالة المزاجية ، والتسلح بالعزيمة والإرادة لعدم العودة للتدخين والتعاطى ،بجانب تطبيق القانون على المدخنين فى المؤسسات الحكومية والمواصلات العامة ، والبعد عن المعتقدات الخاطئة بأن الشيشة أقل ضررا من السجائر.