بيت العيلة في حزب الوفد

أعرب "بيت العيلة" في حزب "الوفد" في شمال سيناء،عن أمله في انتهاء معاناة أبناء سيناء والاستجابة الى مطالبهم والغاء كافة الاجراءات المعطلة لهم، وأن يكون يوم 25 أبريل/ نيسان، هو آخر معاناتهم باعتباره يمثل العيد القومي لمحافظة شمال سيناء وذكرى تحرير سيناء التي تحتفل بها مصر .

جاء ذلك في لقاء بيت العيلة في مقر حزب الوفد في العريش بمناسبة العيد القومي للمحافظة والذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء, وقد ناقش أعضاء بيت العيلة تطورات الأوضاع في شمال سيناء، وخاصة في العريش العاصمة، وتأثير الظروف الأمنية على أبناء المحافظة من حظر تجوال وأكمنة ومعديات وغيرها مما يعود بالسلب على أبناء المحافظة ويؤثر على حياتهم اليومية .

وأكد المهندس عماد البلك مرشح حزب الوفد في البرلمان والقيادي في بيت العيلة أن أهالي سيناء مهمشون منذ نحو 37 عاما بالنسبة لأبناء العريش التي تحررت مدينتهم في مايو/أيار 1979 و34 عاما بالنسبة لباقي أنحاء المحافظة شرق العريش حتى الحدود الدولية التى تحررت عام 1982 ، وأنه يجب أن تنتهي معاناتهم ووضع الحلول المناسبة لمشاكلهم المستعصية منذ سنوات .. مشيرا الى رؤية بيت العيلة للخروج من المأزق الراهن بسيناء وتحديد المشاكل والمعوقات التي تواجه المواطنين في سيناء بصفة عامة والعريش العاصمة بصفة خاصة ، والحلول المقترحة لحلها .

وأضاف أن معاناة المواطنين ازدادت بسبب الحرب على الارهاب والاجراءات التي يتم اتخاذها على الأرض بمالا يتناسب مع كرامة أبناء سيناء .. علاوة على التشويه الذي يطال الشرفاء منهم .. وأن بيت العيلة يطالب المسؤولين في الدولة بالاستجابة الي مطالب أبناء سيناء والغاء كافة الاجراءات المعطلة لحياه المواطنين على كافة المستويات ، ودون أي تعارض مع الأمن القومي .. كما يطالب بضرورة احتضان الدولة لكافة أبناء سيناء والمساواة بينهم وبين باقي محافظات الجمهورية ، والاسراع بحل كافة المشاكل التي يعاني منها أبناء سيناء .. وبصفة خاصة شمال سيناء ، ومن أهمها :
-        عدم الاستقرار أو الشعور بالأمان وغياب الأمان عن الشارع السيناوي .. ويجب تكثيف الجهود الأمنية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة الاهتمام بأمن المواطنين وعودة الشعور بالأمان داخل سيناء .

-        معاناة المواطنين على الأكمنة والمعديات وخاصة كميني الميدان والريسة ، واستمرار اغلاق كوبري السلام .. ويجب تسهيل اجراءات التفتيش وزيادة سرعة دخول وخروج المواطنين من والى المدن المختلفة ، ومراعاة ظروف المواطنين الخاصة في التعامل الأمنى اللائق بهم .

-        المحتجزين أمنيا من أبناء سيناء .. حيث يوجد عدد كبير من أبناء سيناء محتجزين لدى الجهات الأمنية .. ويجب سرعة دراسة حالاتهم ، والافراج عن غير المتورطين منهم .

-        استمرار حالة حظر التجوال وآثاره السلبية على كافة مظاهر الحياة والمصالح الحيوية والحياتية للمواطنين ، ويجب سرعة انهاء حالة حظر التجوال لعودة الحياة الطبيعية الى أهالي سيناء .

-        الاجراءات المعقدة على المعديات وتأثيره السلبي على حياة المواطنين من ضياع الوقت والجهد ورفع أسعار السلع والخدمات وغيرها من الآثار السلبية التى تؤدى الى تعقيد حياة المواطنين وصعوبة التنقل بين سيناء وباقي المحافظات بسبب بطء اجراءات العبور وطول مدة الانتظار على المعديات ، ويجب تشغيل كوبري السلام وزيادة عدد المعديات وتسهيل اجراءات التفتيش لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين .

-        تدني مستوى الخدمات في مختلف القطاعات من تعليمية وصحية وخدمية .. علاوة على افتقاد العديد من الخدمات الأساسية وتهالك البنية الأساسية من شبكات مياه وكهرباء وأزمات الوقود والنظافة وقطع الاتصالات ، ويجب قيام الدولة بمراجعة شاملة واعادة النظر في الخدمات المقدمة للمواطنين على كافة المستويات لرفع المعاناة عن المواطنين .

-        غياب السلطات القضائية عن المحافظة بعد قرار نقل المحكمة والنيابات المختلفة الى خارج المحافظة وتعطيل مصالح المواطنين وآثار ذلك السلبية على المواطنين والمتقاضين والمحامين على السواء ، ويجب العمل على اعادة المحكمة والنيابات الى أماكنها الأصلية في العريش .

-        تهميش أبناء سيناء .. وخاصة في الوظائف العامة وعدم قبولهم في الجيش والشرطة والقضاء وغيرها من المناصب الكبرى والوظائف المهمة، ويجب مراعة الدولة لذلك والعمل على دمج أبناء سيناء في كافة المجالات .

-        التناول الاعلامي المسيىء لسيناء وأهلها والتعامل غير اللائق بهم ، واظهارهم كارهابيين أو جناة ومحل اتهام على مر التاريخ ، ويجب أن تعمل الدولة على تصحيح هذه الصورة السيئة الناتجة عن الاعلام غير المنصف لأبناء سيناء .

-        مشكلة النازحين من داخل المحافظة المنقولين من مناطق العمليات الأمنية الى أماكن أخرى نتيجة العمليات ، ويجب تشكيل لجان لرعايتهم والاهتمام بشئونهم من اقامة ومعيشة وخدمات .. مع صرف التعويضات للمتضررين منهم نتيجة العمليات الأمنية من أرواح وممتلكات وحل مشاكلهم لحين عودتهم الى ديارهم .

-        توقف عمليات التنمية وانهاء المشروع القومى لتنمية سيناء دون أى تقدم يذكر .. مما أدى الى تراجع التنمية بشكل خطير داخل المحافظة وانتهاء المشروع القومى لتنمية سيناء تماما ، ويجب الغاء كافة المعوقات أمام التنمية .. مع وضع حوافز للاستثمار في سيناء والغاء كافة الاجراءات والقوانين المعطلة لتنمية سيناء نظرا لتوافر مقومات التنمية ، وأن المشكلة تكمن في سوء الادارة .

-        عدم تملك أبناء سيناء لأراضيهم ووضع العراقيل أمام ذلك .. حيث تقف القوانين والاجراءات المعقدة حائلا دون تملك المواطنين لأراضيهم ، ويجب الاعتداد بملكية مواطني سيناء لأراضيهم والغاء كافة القوانين والاجراءات المعطلة لذلك .

-        الأعباء المالية الزائدة على المواطنين والتجار وصغار المستثمرين برغم الظروف الغير طبيعية التى يعيشون فيها نتيجة حظر التجوال وزيادة الأعباء المالية عليهم نتيجة مطالبة الدولة لهم بجميع مستحقاتها من ضرائب وتأمينات ومخالفات .. مما أدى الى افلاس العديد منهم ، والحل في الغاء وتجميد جميع الأعباء المالية المستحقة للدولة لدى المواطنين في مناطق الحظر نظرا للظروف الاستثنائية التى يعانى منها أبناء المحافظة .

-        الهجرة العكسية من سيناء الى باقى المحافظات بحثا عن الرزق بسبب الظروف الصعبة التى يعيشونها ، والحل في سرعة انهاء المشاكل وتسهيل حياة المواطنين حفاظا على الأمن القومى للوطن .

-        ارتفاع معدلات البطالة بشكل كبير بين شباب المحافظة نظرا لتوقف التنمية وغياب الأمن وعدم قيام الدولة بتوظيف الشباب وتجنب مشكلة البطالة التى تعد قنبلة موقوتة لدى الشباب ، والحل في استثناء أبناء سيناء وشبابها من قوانين التوظيف ، وأن تقوم الدولة بتوفير فرص عمل أو وظيفة لكل شاب بدلا من تحوله الى اتجاه مضاد للدولة .. واستيعابهم داخل اطار الوطن .

وناقش المجتمعون مقترحات وتوصيات الحلول لكل مشكلة .. مؤكدين حرصهم على الدولة وحفاظا على أمن مصر القومي .. وأن تتحول سيناء كما كان مخططا لها سلة غذاء لمصر كلها ، ورافدا أساسيا لدعم الاقتصاد القومي المصري .

وطالب المجتمعون بضرورة الاسراع في تحقيق التنمية وفقا لما كان مخططا لها طبقا للمشروع القومي لتنمية سيناء وعلى ضوء قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بتخصيص مبلغ 10 مليارات جنيها لصالح المشروعات القومية على أرض سيناء .. مع الالتزام بالانتهاء منها في المواعيد المحددة .

عقد اللقاء في بيت العيلة في مقر حزب الوفد بالعريش برئاسة رمضان خليل رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بشمال سيناء ، وبحضور : حمدان الخليلى سكرتير عام الحزب ، ضياء قدورة السكرتير العام المساعد ، خليل الخليلى أمين الصندوق بالحزب ، المهندس أحمد سكر أمين الشباب بالحزب ، ابراهيم النجار مسؤول العلاقات العامة بالحزب ، أعضاء اللجنة العامة وشباب الحزب بالمحافظة .. الى جانب قيادات وأعضاء بيت العيلة ، ومنهم : المهندس عماد البلك مرشح حزب الوفد في مجلس النواب ومسعد عروج وسامى الكاشف والمهندس محمد حسانين مرشحى مجلس النواب السابق ، محمد رمضان شبل رئيس حى عاطف السادات بالعريش ، و شكر عبد العزيز شكر أمين حزب الشعب الديمقراطى بالمحافظة ، فيصل أبو هاشم مسئول المركز الاعلامى بمجلس مدينة العريش ، والنشطاء : حجاج فايز الصعيدي مسؤول مكتب العلاقات الانسانية في مستشفى العريش العام ، الدكتور خالد محمد صالح ، اشرف الحجاوى ، عايش أبو حج ، محمد حسن صبيحة وغيرهم من أعضاء بيت العيلة والنشطاء وعدد من المواطنين والمهتمين بالشأن العام .