مديرية أمن الغربية

قرّرت النيابة العامة في الغربية، الثلاثاء، حبس طالب ومبيض محارة 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامهما بقتل طفل " حرقًا".

وكانت البداية بتمكن المباحث الجنائية في مديرية أمن الغربية من كشف غموض العثور على جثة طفل متفحمة، وتبين أن زميليه قيداه بالحبال وأشعلا النيران في جسده وفرا هاربين للخلاف على الارتباط بفتاة. وتلقى مساعد وزير الداخلية لأمن الغربية اللواء حسام خليفة، إخطارًا من مأمور مركز طنطا العميد محمد السروجي، بورود بلاغ من سامي محمد طه درويش، 50 عامًا، فلاح، ومقيم في قرية ميت حبيش القبلية في دائرة المركز، بنشوب حريق في عشته الكائنة في أرض زراعية في دائرة المركز، وعقب إخماد الحريق بمساعدة الأهالي اكتشفوا وجود جثة داخل العشة.

وانتقل مدير المباحث الجنائية اللواء إبراهيم عبد الغفار، وبالفحص تبين أن الجثة متفحمة ومجهولة الهوية لشاب يُرجح أنه في العقد الثاني من العمر. وتم تشكيل فريق بحث جنائي بقيادة الرائد أحمد خيري رئيس المباحث حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة " إبراهيم.م" 16 عامًا، مبيض محارة، و"أحمد.م" 17 عامًا، طالب، وهما صديقان للمجني عليه "أحمد. ص" 19 عامًا، وأنهما ارتكابا الجريمة بسبب خلافات بين الأول والمجني عليه لرغبة كل منهما في الارتباط بإحدى فتيات القرية.

وبمواجهة المتهمين بالتحريات اعترفا بارتكاب الواقعة للأسباب المشار إليها، حيث استدرجا المجني عليه لمكان الواقعة، وتعديا عليه بالضرب، وكبلا يديه وقدميه، وألقياه داخل العشة، وسكبا عليه كمية من البنزين، وأشعلا النيران به، وتم تحرير المحضر الخاص بالواقعة وإحالته للنيابة العمة التي أمرت بقرارها السابق.