تعدى سائق جنسيًا على والدته تحت تأثير المخدرات، أعمى الشكُّ قلب سائق يبلغ من العمر 29 عامًا وغيبت المخدرات عقله عن التفكير ليتجرد من كل مشاعر الإنسانية، ويرتكب جريمة زلزلت مدينه طنطا بسبب بشاعتها، في حي العجيزي أحد أحياء طنطا القديمة والكبيرة وقعت واقعه يندى لها الجبين.

 مزَّقت سكون الليل صراخ سيدة في العقد الخامس من عمرها ، فاستجاب الجيران لاستغاثتها على الفور ظنًا منهم أنها تتعرض للسرقة من قبل أحد اللصوص، لكن المفاجأة أخرست ألسنة الجميع، عندما فوجئ الأهالي بمشهد لم يتوقعوه، بعد أن كسروا باب الشقة لإنقاذ جارتهم التي تعيش أغلب الوقت بمفردها بسبب انشغال ابنها مع رفقاء السوء وتجار المخدرات ليجدوا الأم ملقاة على الأرض وملابسها ممزقه.

 وانشغل الابن في ارتداء ملابسه سريعًا وفرَّ هاربًا وسط ذهول الجميع لم يتوقع الجيران الجريمة وتخيلوا أنها مجرد مشاجرة عادية مثل التي تحدث بينهم كل يوم، إلا أن وقع كلمات وصرخات الأم التي كانت في حالة هيستيرية أصابتهم بصدمة فنزلت كلمة "اغتصبني ونام معايا تحت تهديد السلاح" على مسامعهم كالصاعقة ،فستروا جسدها العاري بإحدى ملاءات السرير وتوجهوا بها على الفور إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة.

 تلقى اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، إخطارًا بالواقعة، وأمر على الفور اللواء أيمن لقية مدير المباحث الجنائية بسرعة ضبط المتهم، وتحت إشراف العقيد وليد الصواف مفتش المنطقة المركزية والرائد محمد صقر رئيس مباحث أول طنطا ومعاونه النقيب محمد العسال ضُبط المتهم، و تبين أنه "و م. ت"، 29 عامًا، سائق، ومقيم في نفس العنوان وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.
 وقررت نيابة طنطا توقيفه ، 4 أيام على ذمة التحقيقات، في البلاغ المقدم من والدته "م. ح. م"، 54 عامًا، مقيمة في مساكن الشباب العجيزي، أول طنطا، والتي تفيد تعرضها للاعتداء الجنسي تحت تهديد السلاح الأبيض من قبل نجلها رغمًا عنها وإشهاره سلاحًا أبيض في وجهها والتعدي عليها بالضرب وإحداث إصابتها.