مواطنو الغربيّة يطالبون بالقصاص

اتشح السواد والحزن أهالي قرية ميت حواى مركز السنطة لفقدان ابنهم الأمين شرطة جلال سليمان الرياشى والذي، قتل  أثناء قيامة بالقبض على  5 من الأشقياء.

 وطالب الأهالي في مسيرة مسائية، بالقصاص لروح الضحية، مطالبين باجتثاث الجماعات المسلحة، محملين وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومدير أمن الغربية اللواء أسامة بدير أمانة القصاص للقتيل وأخذ حق ذويه من الجناة والقبض عليهم.

حيث قد قام مسلحون في سيارة بملاحقة قوة أمنية من مباحث السنطة أثناء تنفيذهم قرار نيابي بالقبض على 5 من المطلوبين أمنيًا في أحداث عنف في قريتي طوخ مزيد وشنراق وأثناء سير القوة على الطريق الفرعي لقرية ميت حواى قام ملثمون بإطلاق نار كثيف أدى إلى مقتل الأمين جلال الرياشى وإصابة زميلة أمين شرطة مصطفى عبد الهادى حبسب مقيم في شرشابة وتم نقله إلى مستشفى العجوزة لصعوبة حالته فقد أصيب بإصابة خطيرة في عظمة الحوض وإصابة مندوب شرطة إيهاب لطفي البلى مقيم في قرية ميت يزيد وتم نقلة إلى مستشفى السنطة لإسعافه.

 وأقامت مديرية أمن الغربية جنازة عسكرية، للقتيل حضرها زملائه حيث تعاهدوا على القصاص له، وأكد مدير أمن الغربية أنه لن يترك الجناة ليفروا بجريمتهم وتقوم المديرية بتوسيع نطاق البحث الجنائي ودائرة الإشتباة للقبض على الجناة، كما تم تشكيل فريق بحث مكبر لتحرى ظروف وملابسات الواقعة وتحديد وضبط الجناة والسيارة والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر رقم 8800 مركز السنطة 2014.