القليوبية – محمد صالح
شدّد خطباء محافظة القليوبية على ضرورة الحفاظ على الحياة والنفس والمال، كونها من مقاصد الشريعة، مشيرين إلى أنَّ التسيب والإدمان من عوامل تأخر الشعوب.
وطالب خطيب مسجد عثمان بن عفان الشيخ أحمد علي، بضرورة الحفاظ على الحياة والنفس والمال كونها من مقاصد الشريعة، داعيًا إلى "تفعيل دور الرقابة في كل المؤسسات، وعلى المستويات كافة، من أصغر الموظفين إلى كبار المسؤولين، حتى لا نقع فريسة للإهمال الذي لا يقل خطرًا عن الإرهاب الأسود"، حسب تعبيره.
وتناول الخطباء موضوع "إرهاب الإهمال"، وسبل القضاء، عليه تحت شعار "لا للتسيب، لا للإهمال، لا للمخدرات"، حيث طرحوا العديد من أسباب التسيب والإهمال وانتشار الإدمان، وعواقبها وأخطارها.
واعتبروا أنَّ "القضاء على الإهمال والتسيب والإدمان واجب على كل فرد ومؤسسة في الدولة، لأنَّ الإسلام حث على الحفاظ على الأرواح والمنشآت وسلامة الأفراد والمجتمع، وهو ما لا يتحققق مع حوادث الإهمال وتفشي هذه الظاهرة السيئة بين الناس".