أمن القليوبية


التقى مدير أمن القليوبية، اللواء محمود يسري، الاثنين، وفد من أهالي قرية الحصة مركز طوخ، في إطار المبادرة التي تبناها مشايخ وعواقل القرية وكبار العائلات لتقديم الاعتذار لأجهزة الأمن على قطع البعض الطريق الزراعي السريع بزعم خطف فتاتين من أبناء القرية.

وأعلن مدير الأمن التصدي بكل حسم وحزم لظاهرة قطع الطرق وتعطيل المنشآت والمرافق العامة للدولة تحت أي ظرف من الظروف، مشيرًا إلى أنَّ القانون سيطبق على الجميع دون استثناء حتى يتم القضاء نهائيًا على الفوضى.

 وحضر اللقاء حكيمدار القليوبية، اللواء جمال العربي، ومدير العلاقات العامة في المديرية، العميد عصام الغزالي.

وأكد مير الأمن أنَّ "ما حققناه في إطار مكافحة الجريمة الجنائية خلال المرحلة الماضية أمر يستحق التقدير بعد أنَّ قضينا على أكثر من 25 بؤرة إجرامية خطيرة وأسقطنا عشرات التشكيلات العصابية بعد مواجهات مُسلّحة مع أصحاب السوابق وسقط خلالها ضحايا من رجال الشرطة".

وأشار يسري إلى الروح الطيبة بين الشعب والشرطة والجيش في أعقاب أحداث 30 حزيران/ يونيو، مؤكدًا أنه "أذا كانت القوات المسلحة تواجه التطرُّف الأسود على الحدود في سيناء فنحن أيضًا نواجه أشكال التطرُّف كافةً والجريمة على الجبهة الداخلية بدعم المواطنين الشرفاء"

وأشاد مدير الأمن بمبادرة الاعتذار التي تبناها كبار العائلات في قرية الحصة، مبيّنًا أنها نموذج يحتذى به للاعتراف بالخطأ، وأنَّ "الشرطة لم تقصر على الإطلاق حينما تلقّت البلاغ لكن البعض تسرَّع وقطع الطريق، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق ويتسبّب في تعطيل مصالح الآلاف من المسافرين على الطريق وهو ما لم نسمح به وسنواجهه بالقانون".

وأوضح أهالي الحصة لمدير الأمن أنَّ هناك بعض المندسين الذين استغلوا الواقعة وقطعوا الطريق لإثارة البلبلة.

وقدم الأهالي في نهاية اللقاء الشكر لمدير الأمن ولسائر القيادات الأمنية على جهودهم في مواجهة الجريمة، وأكدوا أنَّ الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة.