القاهرة - محمد التوني
أعلن النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري أنه لم يعد من المقبول لدى الشارع المصري استخدام المعونة الأميركية كأداة ضغط على مصر في أي شأن، وخير دليل على ذلك هو صمود الشعب أمام إجراءات إدارة أوباما في تجميد المعونة عقب ثورة ٣٠ يونيو الشعبية. وتابع في تصريحات صحافية للمحررين البرلمانيين: لم يعد من المجدي استخدام فزاعات حقوق الإنسان كطريق للتدخل في الشأن الداخلي المصري، وإغفال تضحيات الشعب في مواجهة الإرهاب الذي شاركت في صناعته إدارة أوباما كما وصف الرئيس ترامب أثناء حملته الانتخابية.
وأكد أن قرار الجانب الأميركي يتنافى مع دعوات دعم جهود الدول فى مكافحة الإرهاب، ويتسبب في الإضرار بالمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة ذاتها. ونشرت وكالة "رويترز" أمس الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة قررت عدم منح مصر 95.7 مليون دولار كمساعدات وتأجيل 195 مليون دولار بحجة عدم إحراز تقدم في مجال احترام حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية.