وجَّه الدكتور علي المصيلحي،  وزير التموين والتجارة الداخلية المصري ، رسالة طمأنة الى لمواطنين بشأن أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية ، مؤكدا أنه لن تكون هناك زيادة في الأسعار خلال شهر رمضان. جاء ذلك خلال مشاركته في أول اجتماع تعقده اللجنة الاقتصادية منذ توليه الحقيبة الوزارية. وأكد المصيلحي أن بعض الإجراءات التي اتخذتها الوزارة نجحت في تخفيض أسعار بعض السلع من بينها الأسماك، مشيرا إلى أن سعر البلطي في معارض "أهلا رمضان" يتراوح ما بين 16 إلى 18 جنيهًا، والبوري 35 جنيهًا.

وتدخّل بعض نواب اللجنة الاقتصادية،  مؤكدين أن الأسعار زادت بالفعل. وقال الوزير: "نحن لم ندخل بعد شهر رمضان". واشار الدكتور علي المصيلحي،  الى أن "الكلام عن تخفيض الأسعار مهم، إلا أن الأهم لدى الوزارة توفير السلع". وقال: "مش معقول التاجر اللي اشترى حاجة ب 10 صاغ واقوله يبيعها  ب 8 صاغ"، مشيرًا إلى أننا في مرحلة نتمنى إلا تتكرر مرة ثانية وهي الناتجة عن تحرير سعر الصرف.

ولفت إلى أن معارض "اهلا رمضان" فرصة كبيرة في توفير السلع الأساسية، مشيرا إلى أن ما اضمنه هو توفير السلع وثبات الأسعار على ما هي عليه الآن. وأشار إلى أن الوزارة تسعى الى توفير 300 الف طن سكر كاحتياطي لسد العجز في وقت الأزمة، محذرا من أن مطالب النواب بزيادة أسعار القصب يؤدي الى زيادة سعر السكر.