مجموعة فولكس فاجن الألمانية

أعلنت جمعية مصنعى السيارات الأوروبية ACEA، أن مبيعات مجموعة فولكس فاجن الألمانية، أكبر شركة سيارات فى أوروبا، تراجعت إلى حوالى 23.9 % من إجمالى مبيعات أوروبا، خلال أول خمسة أشهر من العام الجارى، مسجلة أدنى مستوى لنفس الشهور منذ عام 2011، مقارنة مع 25 % العام الماضى، بسبب توابع فضيحة الغش فى الانبعاثات الكربونية.

وذكرت وكالة بلومبرج، أن حصة مجموعة فولكس فاجن، فى سوق السيارات الأوروبية، ومنها «سكودا وسيات وأودى» انكمشت فى شهر مايو الماضى بأكبر نسبة منذ ديسمبر الماضى، إذ ارتفعت مبيعاتها بحوالى 4.9 % فقط خلال الخمس شهور الماضية، مع انخفاض ثقة المستهلكين فى فولكس فاجن، بعد انتشار فضيحة الغش بأسواق السيارات العالمية، بينما قفزت مبيعات السيارات على مستوى العالم بحوالى 9.7 % .

ومع ذلك فإن التدابير التحفيزية التى نفذها البنك المركزى الأوروبى، ساعدت على انتعاش الثقة الاقتصادية خلال مايو الماضى، لترتفع إلى أعلى مستوى منذ بداية العام بين دول منطقة اليورو، لدرجة أن الطلب ارتفع بشكل واضح فى هذه الدول على سيارات رينو الفرنسية، وفيات الإيطالية، و BMW الألمانية، التى تجذب عشاق السيارات بموديلاتها الجديدة من مجموعة السيارات الرياضية متعددة الأغراض.