جامعه دمنهور

نظمت جامعه دمنهور احتفالية بمناسبة الذكرى الـ44 على حرب أكتوبر، الأحد، لتكريم أسر الشهداء وأبطال حرب أكتوبرفي قاعة الشهيد رامي حسانين في كلية التربية في المجمع النظري.

 
وشهدت الاحتفالية حضور لواء أركان حرب سعيد خلاف، من أبطال القوات الجوية في حرب أكتوبر، واللواء حسن الصول من أبطال قوات المشاة، والدكتورة هدى دعبيس نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا، والدكتور علي صوان نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة غتوري عميد كليه التربية جامعة دمنهور، والمقدم محمد عبدالسلام، مدير التربية العسكرية في الجامعة، وعمداء الكليات والطلاب، والعاملين، وأسر الشهداء والمصابين في حرب أكتوبر المجيدة.
 
وبدأت فعاليات الاحتفال بعرض فيلم تسجيلي عن حرب أكتوبر المجيدة، ودور الشعب المصري في مساندة قواته المسلحة وقت الحرب، ودور سلاح الطيران والمدفعية والمشاة في تحقيق النصر على طول خط القنال من الجبهة الشرقية.
 
وأكد الدكتور عبيد صالح، رئيس الجامعة، على أهمية تذكر  شهداءنا في حرب أكتوبر، لأنهم قدموا أغلى ما عندهم وهي "النفس" و"الروح"، وهما أغلى ما يمتلكه الإنسان، وأوصى شباب مصر وخاصة شباب جامعة دمنهور بالتحلي بروح الانتماء والوطنية والبعد عن مصادر التشكيك في هويتنا المصرية، مطالبًا أن يكونوا أوفياء لشهدائنا من القوات المسلحة، مستعينًا بقوله: "بسم الله الرحمن الرحيم" رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر".
 
ومن جانبه، أشار اللواء محمد الصول، المؤرخ العسكري، في كلمته، إلى أهمية هذا اليوم العظيم، وأن حرب أكتوبر وعبور القناة ليس مجرد ورقة في كتاب ولا مجرد أغاني وطنية تذاع وإنما هي قصة كفاح نسجت خيوطها بدماء رجال قواتنا المسلحة المصرية البواسل.
 
وشدد اللواء أركان حرب سعيد خلاف، على أهمية الوعي الوطني لدى شباب مصر، مطالبًا بعدم الانسياق خلف الإشاعات المغرضة التي ليس لها هدف إلا كسر الروح الوطنية لدى الشباب، وفي ختام الحفل، قام رئيس الجامعة والضيوف بتكريم عدد كبير من أسر شهداء الواجب الوطني من القوات المسلحة المصرية والشرطة