الرضاعة الطبيعية

فقدت هايدي كلوم ١٣.٥ كلغ خلال ستّة أشهر بعد الحمل وتقول أنّ الرّضاعة هي السّبب في خسارة الوزن السّريع بعد الولادة.

في الواقع، تشير دراسة حول هذا الموضوع أنّ النّساء المرضعات يخسرن كميات من هايدي كلوم الدّهون في منطقة البطن حتّى بعد عدّة عشرات السنين. يقول الباحثون أيضاً أنّ الرّضاعة الطّبيعيّة يمكن أن تخفّض خطر إصابة المرأة بمرض السّكّري من النّوع ٢، وسرطان الثّدي، وسرطان المبيض، واكتئاب ما بعد الولادة. تعتمد كمّيّة الوزن الّتي تخسرها الأمّ بشكل كبير على كمّيّة الوزن الّذي اكتسبته خلال الحمل.

كما أنّ الحمية الّتي تتّبعها وأسلوب الحياة النّشط هما عاملان أساسيّان في ذلك. إنّ النّساء الّلواتي يكسبن وزناً أكثر من الكمّيّة الموصى بها يصعب عليهنّ أكثر التّخلّص منه. تكسب الأمّهات الأكبر سنّاً وزناً أكثر من الأمّهات الأصغر سنّاً ويقوم الجسم بتخزين الدّهون خلال الحمل لتأمين السّعرات الحراريّة الإضافيّة المطلوبة لإنتاج الحليب. فمن الأسهل التّخلّص من الدّهون في المناطق السّفلى من الجسم (الوركين، الأرداف والفخذين) عندما تكون الرّضاعة طبيعيّة.

تذكّري أنْ أمّاً 'متوسّطة' تحمل حوالي ١.٣٦ كلغ إضافيّاً من نسيج الثّدي حين تكون مرضعة. بعضهّن أكثر وبعضهنّ أقلّ، لكنّ لا تتوقّعي أن تخسري هذا الوزن إلّا بعد يتوقّف طفلك عن الرّضاعة.