عادات طفولية يصعب على الطفل التخلص منها

من أوقات النوم، إلى كيفية الجلوس وحتّى تناول الطعام، إجمالاً ما يعتاد طفلكِ على نمط ما متكرّر من التصرّفات... وفي هذا السياق، قد تواجهين بعض العادات المزعجة التي يلتقطها معظم الأطفال ويصعب التخلّص منها من دون تدخّل حازم:

مص الإبهام: إنّها المشكلة التي تشتكي منها شريحة كبيرة من الأمهات، إذ إ نّ العديد من الاطفال يقومون بمصّ ابهامهم لتهدئة أنفسهم وإرا حتها . ولكن مص الإبهام المتكرر أو الشديد ما بعد سن الرابعة أو الخامسة قد يتسبّب ببعض المشاكل، خصوصاً في نمو الأسنان مثل تراكب العضة، كما التهابات في الإبهام أو الأصابع الأخرى.

وضع الإصبع في الأنف: إنها من أكثر العادت المزعجة التي يحملها الفرد منذ طفولته، وقد يستمرّ بها حتّى سنوات الرشد، وقد أثبتت إحدى الدراسات أن 91 % من الراشدين لا يزالون يمارسون هذه العادة ولو سراً!

لف الشعر بالإصابع: قد تبدو عادة بريئة غير مضرّة، ولكن كثرة لفّ الشعر في موضع واحد يعرّض البصلات في تلك المنطقة إلى الضعف، ما قد يتسبّب بتساقط الشعر. وفي حين أنّ العديد من الأطفال يتوقّفون عن هذه العادة مع التقدّم في السن، فكلّ ما عليكِ فعله هو تعديل بسيط في السلوك لمساعدة طفلكِ على كسر هذه العادة في حال استمرارها مثل تنبيهه الدائم عند فعل ذلك، أو حتى رفع الشعر أو قصّه.

تجدر الإشارة إلى أنّ سحب الشعر و لفّه عند الأطفال الأكبر سناً أو المراهقين من الممكن أن يكون مؤشراً لنوع من القلق، والاكتئاب، والوسواس القهري (OCD).

قضم الأظافر: هذه العادة لا ترتبط فقط بمراحل الطفولة بل قد تستمرّ حتّى المراهقة، وفي بعض الحالات حتّى سنّ الرشد. وقبل التفكير ببعض الطرق لنهي طفلكِ عن القيام بهذه العادة المضرّة، حاولي التفتيش عن سبب فعله لذلك، فإجمالاً ما يكون قضم الأظافر بمثابة مؤشر الى قلق أو خوف ما قد يراود طفلكِ.