يُسهم نوم الطّفل لوحده في المهد في حمايته من متلازمة الموت المفاجئ وهي أحد أبرز أسباب الوفاة لدى الرضع وتكثر حالاتها في أوساط الأطفال الذين يتشاركون السرير مع ذويهم.

- يُسهم نوم الطّفل لوحده في المهد في تشجيعه على تهدئة نفسه بنفسه ومحاولة العودة إلى النوم بمفرده، وعدم الاعتماد على أهله كما كان ليفعل لو كان يشاركهما السرير نفسه.

- يُسهم نوم الطّفل لوحده في المهد في تعزيز ثقته بنفسه، فيتمكّن من الخلود إلى النوم بظرفٍ قليل من دون الاتكال على أمه أو على حضورها بجانبه.

- يُسهم نوم الطّفل لوحده في المهد في تخفيف درجة الحميمية التي تقرّب بينه وبين أمه. وقد يكون الأمر صعباً عليك ولكنه ضروري ويساعدك في تقبّل فكرة نمو طفلك وضرورة تمضيته بعض الوقت بعيداً عنك!

- يُسهم نوم الطّفل لوحده في المهد في منحك وزوجك مجالاً لقضاء لحظات حميمة مع بعضكما البعض، الأمر الذي يمكن أن يواجه عقبات عدّة بوجود طفل في السرير.

وعلى حدّ قول الخبراء، تعويد الطفل على النوم لوحده في المهد هو أفضل طريقة لتعليمه الاستقلالية ومنحه ثقة كبيرة بالنفس.