القاهرة – مصر اليوم
طالبت امرأة بريطانية في عقدها السادس جهات لتحصل على حضانة بويضات ابنتها الميتة كي تتمكن من الحمل والظفر بحفيد.
وبحسب موقع «إم بي سي» فإن السيدة «ميم» بدأت معركة قضائية تطالب بالعدل من دنكان أوسيلي، فهي تريد السماح لها بأن تخرج بويضات ابنتها من المكان الذي خزن فيه لتستطيع تنشيطها، وإلغاء حكم الرفض الذي أجري في 2014 من لجنة الموافقات القانونية لسلطة الإخصاب والأجنة البشرية البريطانية.
جمدت ابنة ميم بيوضاتها في «آي في اف» هامرسميث في لندن بعد تشخيصها بمرض سرطان الأمعاء في عام 2008، لكن أفادوا بأن الابنة توفيت قبل أن تملأ وثيقة توضح فيها رغباتها بخصوص بويضاتها.
وعلمت المحكمة العليا في بريطانيا أن ميم تسعى لشحن البيوضات إلى نيويورك، حيث وافقت عيادة هناك تتخصص في الخصوبة لمساعدتها باخصابها من قبل الجهات المانحة للحيوانات المنوية وزرعها في رحمها.
وطالبت ميم وزوجها ألا يكشفا هويتهما لحماية خصوصية الطفل الذي لم يولد بعد، وقالا إن الابنة لن تكون راضية إذا لم يتم استخدام بويضاتها، فيما قال خبير الخصوبة الدكتور محمد ترانسيس في عيادة «آي آر جي سي» في لندن: لم أسمع قط عن حالة تتضمن أم بديلة تريد أن تحمل باستخدام بويضات ابنتها الميتة ويضيف: في اعتقادي أنها الأولى من نوعها.