المرأة الحامل

تتعرض الحامل لتغيرات في الهرمونات ليتكيف جسدها مع المرحلة الجديدة، مما يؤثر سلبًا على رغبتها الجنسية، ولكن بعد استقرار مستوى الهرمونات تعود الأمور إلى سابق عهدها، وفق ما ذكره موقع "مايو كلينيك" المعني بالأمور الطبية. وهناك اعتقاد خاطئ بين المتزوجين بأن ممارسة العلاقة الحميمة قد تضر بصحة الجنين أو تؤدي لـ الإجهاض، ولكن هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة، فالسائل الذي يحيط بالجنين وجدار الرحم يقومان بحمايته بصورة فعالة. وأشارت الدراسات أن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل أمر آمن، وأن الشرط الأساسي للممارسة هو الإحساس بالراحة التامة وعدم الشعور بأي ألم خلالها، وعدم الضغط على منطقة البطن.  

وأشارت الدراسة إلى علامات تُوجِب التوقف عن الممارسة في حالة ظهورها، وهي:
1-   الألم.

2-   النزيف المفاجئ.

3-   تسريب الماء المحيط بالجنين.

4-   إذا كان الحمل في أكثر من طفل.

5-   إذا كان لديكِ تاريخ مع الولادة المبكرة.  

ونفت الدراسات أي علاقة بين ممارسة العلاقة الحميمة والولادة المبكرة، مؤكدة أهمية الانتظار لوقتٍ كافٍ بعد الولادة، طبيعية كانت أو قيصرية، حتى يلتئم جسد المرأة وتتحسن صحتها، قبل العودة لممارسة العلاقة الحميمة. ويجب الرجوع للطبيب المختص في حالة ظهور أي مشاكل أو أعراض مفاجئة.