النشاط المفرط للأطفال سببه اضطرابات في السمع

أعلنت دراسة طبية حديثة أجراها عدد من الباحثين في كلية ألبرت آينشتاين للطب بنيويورك، أن اضطرابات الأذن الداخلية قد تؤدي للنشاط المفرط لدى الأطفال، حيث أن الخلل الذي يصيب الأذن ينجم عنه وظيفة غير سوية في إحدى المناطق الدماغية التي تتحكم بالحركة، حسبما نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

ولطالما تم الاعتقاد أن السلوك غير الاعتيادي ينشأ في الدماغ، إلا أن الباحثين بينوا أن الخلل الوظيفي في الأذن الداخلية يمكنه التسبب، مباشرة، بتغييرات عصبية، مما قد يعني أنه يمكن السيطرة على فرط النشاط لدى الأطفال، الذين يعانون من اضطرابات في الأذن الداخلية، من خلال علاجات تستهدف منطقة الدماغ المشاركة في الاضطرابات.

وخلصت تجارب أقيمت على فئران تحتوي على جين متحور- وهو الجين المسؤول عن خلل الأذن الداخلية، والذي ينجم عنه نشاط الفئران الزائد- في أنه عند إزالة ذلك الجين من آذان الفئران الداخلية، فقد انخفض معدل نشاطها المفرط.