توقعت العديد من الدراسات، صلاحية كوكب المريخ يعيش فيه الإنسان كبديل عن كوكب الأرض المهدد بالعديد من المخاطر، وأفادت وكالة "ناسا" الأمريكية للفضاء بأن رحلات البشر المأهولة للمريخ سوف تبدأ خلال الـ20 عاما المقبلة.

وقال توماس زوربوكين المسؤول المساعد بإدارة المهمات العلمية لوكالة "ناسا"، إنهم سوف يكونوا قادرين على إرسال رحلات فضائية مأهولة إلى المريخ بداية من عام 2030 أو بعده بقليل، موضحا أن مسألة الوقت تعتمد على ميزانية وكالة ناسا وشركاءها.

وأضاف زوربوكين، أنهم في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات لهذه الرحلة يواجهوا بعض المشكلات التقنية، مثل بطئ الصواريخ الفضائية وتطوير أنظمة دعم الحياة في الفضاء، التي ستساعد مستعمري المريخ الأوائل على الحصول على الأوكسيجين والماء الغذاء اللازم لبقائهم على سطح الكوكب الأحمر.

واعتبر أن مهمة اكتشاف المريخ من "المهمات الاستراتيجية" التي يجب على العلم الاهتمام بها ومتابعتها، مؤكدا أهمية البعثات الفضائية إلى أقمار المشترى، لافتاً إلى أن "ناسا" تعتزم إرسال "روفر" استكشافي جديد إلى الكوكب الأحمر عام 2020، ليدرس سطح الكوكب وجمع العينات منه.