الطالب الأمريكي المسلم أحمد محمد

قرر المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت الأمريكية، ساتيا ناديلا، مكافأة الطالب الأمريكي المسلم أحمد محمد، "مخترع الساعة" التي اعتبرتها الشرطة الأمريكية قنبلة، بمنحه مجموعة من أجهزتها الذكية، تعويضاً عن "الأوقات العصيبة التي عاشها خلال اعتقاله والتحقيق معه".

وأهدت الشركة الطالب أحمد من الأصول السودانية، الجهاز اللوحي "سيرفس برو 3" الذي يتحول إلى لاب توب وسوار مايكروسوفت الرياضي للياقة البدنية وبعض من منتجاتها الأخرى، ليرسم البسمة على شفاهه وإدخال الفرحة على قلبه، بحسب موقع "فون آرينا" التقني.

وكان الطالب أحمد القاطن في مدينة إيرفينج بولاية تكساس والذي يدرس في مدرسة ماك آرثر الثانوية، ابتكر ساعة رقمية وأراد أن يعرضها على مدرسه في المدرسة، فظنت إحدى المعلمات أنها قنبلة، وسرعان ما اتصلت بالشرطة التي جاءت على الفور إلى المدرسة واقتادت الطالب مقيد اليدين إلى للتحقيق معه، مانعة والديه من رؤيته.

وقد أثار احتجاز أحمد ضجة بالصحف الأمريكية وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل العديد من المستخدمين في جميع أنحاء العالم مع قضيته وتضامن معه واعتبره العديد نوعاً من التمييز ضد المسلمين في أمريكا ومثالاً للكره والخوف من تصاعد الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة.