رئيس دولة فلسطين محمود عباس

التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس في مدينة رام الله اليوم رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس .

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عباس أطلع تسيبراس على مجمل تطورات الأوضاع في فلسطين وما يعيشه الشعب الفلسطيني من ظروف صعبة لا يمكن احتمالها أو القبول بها جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتصاعد ممارسات مستوطنيه العدوانية ضد ممتلكاته ومقدساته خاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، التي يجري العمل من قبل إسرائيل، على تغيير هويتها وطابعها، محذراً من مغبة انحراف الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني.

وأشار الرئيس عباس خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم مع تسيبراس، الى الظروف بالغة الصعوبة والخطورة التي يعشها الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وممارسات مستوطنيه الإجرامية، وعمليات التنكيل والاعتقالات والإعدامات الميدانية للشباب الفلسطيني، والحصار الاقتصادي الخانق، وغياب الأفق السياسي.

وأكد ان الحكومة الإسرائيلية الحالية قد أفشلت كل فرص تحقيق السلام، ودمرت الأسس التي بنيت عليها الاتفاقات السياسية والاقتصادية والأمنية معنا، الأمر الذي يجعلنا غير قادرين وحدنا على تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

من جانبه، قال رئيس وزراء اليونان، إنه بحث مع الرئيس تطورات الوضع وكيفية تعزيز العلاقات الفلسطينية اليونانية التي وصفها بالثابته.

وأضاف: "زيارتي لفلسطين جاءت في أوقات عصيبة يسودها توتر كبير وعنف يمارس ضد المدنيين، وينتابنا القلق حيال ذلك، كما أننا قلقون حيال توسيع سياسة الاستيطان على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، ونود التشديد على أهمية حماية واحترام الوضع التاريخي لجميع المقدسات الموجودة في مدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى".

"واس"