رئيس الوزراء الجزائري

 استقبل رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس الذي بدأ اليوم زيارة عمل إلى الجزائر في إطار اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-الفرنسية (كوميفا).


وجاء في بيان لرئاسة الوزراء الجزائرية أنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، حيث أعرب سلال وفابيوس عن ارتياحهما للآلية التي تطبع التعاون الجزائري-الفرنسي في العديد من القطاعات.


وأضاف البيان أنه جرى أيضا خلال اللقاء ـ الذي حضره وزير الشؤون الخارجية رمطام لعمامرة ـ تبادل الرؤى حول العديد من المسائل الدولية والإقليمية، لاسيما تلك المتعلقة بتطور الوضع في المنطقة ومنطقة الساحل والصحراء.


وكان لوران فابيوس قد افتتح عقب وصوله صباح اليوم مصنع سيتال لتجميع وصيانة عربات الترام بولاية عنابة الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة صناعة عتاد وتجهيزات السكة الحديدية ومؤسسة مترو الجزائر العاصمة والشركة الفرنسية ألستوم.


وحضر حفل التدشين وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، وكل من وزيري الصناعة والمناجم والنقل على التوالى عبد السلام بوشوارب وعمار غول، بالاضافة إلى جون لوى بيانكو الممثل الخاص للعلاقات مع الجزائر، وكذلك رؤساء مؤسسات وطنية من بينهم الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسيارت الصناعية صالح مالك وعدد من رؤساء مؤسسات فرنسية.


وقد اعتبر وزير الخارجية الفرنسى ـ فى تصريح له عقب افتتاح المصنع ـ أن مصنع سيتال "يعد ثمرة شراكة ذكية وناجحة"، مشيدا بهذه "الشراكة التي يعود الفضل فيها إلى رئيسي البلدين عبد العزيز بوتفليقة و فرانسوا أولاند".


وأكد وزير الخارجية الجزائري أن هذا التعاون لتجميع وصيانة عربات الترامواى يترجم إرادة الرئيسين بوتفليقة وأولاند من أجل تطوير الشراكة التي وضعا آلياتها، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تجسد إرادة الذهاب إلى الأمام من أجل اقتصاد متطور، معربا كذلك عن سعادته بتحقيق شراكة فعلية مع فرنسا في المجال الاقتصادي.